آخر تحديث :الجمعة 19 ابريل 2024 - الساعة:01:16:01
نصف سلاح الإخوان كفيل بتحرير بيحان
(الأمناء نت / كتب : عمر بلعيد :)

إخوان شبوة ومعارك بيحان ضد الروافض المليشيات الحوثية نسمع جعجعة ولانرى طحنأ فهذه الافلام والحركات والمناورات التي تقوم بها القيادات "الإخوانية" تحت اشجار السدر والاثل والسمر في مناطق الشحوح والأره والجفعية والصفراء خلال الأيام الماضية لم يحقق خلالها الإخوان اي تقدم او انتصارات تذكر ولم يستعيدوا متراً واحدا من مديريات بيحان التي اجتاحها الروافض خلال الاسبوع الماضي

لاتنتظروا تحرير مناطق بيحان سيأتي من اشخاص ابنائهم وفلذات اكبادهم فاضت ارواحهم الطاهرة لبارئها على يد جنودكم اومن اشخاص ابنائهم وفلذات اكبادهم لايزالون في سجونكم ومعتقلاتكم السرية نهاية اغسطس 2019م كنت في محافظة شبوة النفطية بمدينة عتق بداية الخلافات بين القيادات الإخوانية في شبوة وقيادات النخبة الشبوانية مسنودة بقيادة المقاومة الجنوبية والقيادة المحلية للانتقالي بشبوة وكانت لجنة الوساطة مشكلة من مشايخ وشخصيات اجتماعية من محافظة شبوة.

 كنامتواصلين مباشرة مع الوساطة وبعض قيادة الانتقالي في شبوة بالنسبة للوساطة شخصيات لها ثقلها وحسب كلامهم النتائج تبشر بخير وكان موقف القيادات الإخوانية ايجابي اكثر ومتعاطي مع اللجنة الوساطة لكن استنتجت بعد بان القيادات الإخوانية تكيل بمكيالين بالظاهر كان كلام معسول والباطن تحشد للحرب في انتظار الإشارة، خلال الواقع الملموس بالشارع الشبواني الحرب كانت ليس على البال وقبل صلاة المغرب تحركنا من جولة "الثقافة" باتجاه جامع علي بن ابي طالب حيث سمعنا دوي انفجارات من مطار عتق واخرى من نقطة الجلفوز وكلية النفط والناس في الشوارع تركض وقفنا بجانب بقالة نفكر في طريق الملب لكن قد تكون اكثر خطورة من البقاء في مدينة عتق االباسلة بين ازيز المدافع والاسلحة الإخوانية الثقيلة والمتطورة .

عدنا نبحث عن مكان اخر اكثر أماناً من الفندق بحي النصب عند احد الزملاء كانت ليلة رعب اصوات المدافع من كافة الاتجاهات صعدنا فوق السطح اطلاق نارمن بعض العمائر اتضح لنابعد بأنهم قناصون من "الإخوان" لشل حركة تقدم قوات النخبة الشبوانية ، في الصباح سلكنا طرق متعرجة وبصعوبة الى مثلث النصب لكي نوثق الاحداث عن قرب حيث نتحصن بغرفة صغيرة لصاحب محطة وقود امام مثلث النصب وشاهدنا كثافة اطقم ودبابات ومدرعات تحمل علم الوحدة تابعة للإخوان بشبوة بقراطيسها  ،

السؤال الذي يطرح نفسه اين اختفت هذه الأسلحة الإخوانية الفتاكة المتطورة ..؟!
فلوخرجت نصف قوات مليشيات الإخوان التي خرجت ضد قوات النخبة الشبوانية نهاية اغسطس 2019ً فهي كفيلة بتحرير كافة مناطق ومديريات بيحان وحريب من كافة فلول الروافض والمليشيات الحوثية مليشيا الحوثي اسقطوا بعض المديريات بشبوة خلال ساعات دون مقاومة واحرزوا تقدم والإخوان بشبوة كلما انسحبوا قالوا تكتيك عن اي تكتيك يتحدث الإخونجية بشبوة الله يتكتك عظامهم  إن شاء الله .



شارك برأيك