- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
- سفير الاتحاد الأوروبي: آفاق السلام في اليمن تبدو أكثر قتامة
استهجن ناشطون وسياسيون جنوبيون من طريقة إعدام تسعة أبرياء في العاصمة اليمنية صنعاء من قبل ميليشيا الحوثي بطريقة وحشية لا سيما طريقة إعدام القاصر التهامي.
وأكدت جريمة الحوثيين الفرق الشاسع بين الدولة وبين الميليشيا، وبين الدولة الموجودة في العاصمة الجنوبية عدن وبين الميليشيا المتواجدة في العاصمة اليمنية صنعاء.
حضن الدولة وحضن المليشيا
وكتب الناشط خالد السنمي منشورًا تحت عنوان: (الفرق بين حضن الدولة وحضن المليشيا، الفرق بين قوات الدولة ومليشيات الحوثي)، وقال فيه: "أمامكم هاتان الصورتان أحدهما تعني الحياة لبطل تابع للقوات الجنوبية خاطر بحياته بين القذائف والرصاص لينقذ موظفة تابعة للصليب الأحمر غامر بحياته ليمنح الحياه للآخرين، والأخرى لجندي تابع مليشيات الحوثي بذل كل قواه وحشد طاقاته وأنصاره لكي يعدم طفلا قاصرا لم يبلغ 14 ربيعا، أخذه وسفك دمه وفوق جثته أطلقوا زغاريد الفرح ورقصات النصر، وأمام هكذا مشهد نجد الكثير من الأقلام الرخيصة تجاهلت جرائم الحوثي وتبحث عن كل كذبة وكل سبه ضد قوات الانتقالي الجنوبي".
وأضاف في منشوره، الذي رصده محرر "الأمناء": "ورغم ذلك لن تمسنا كلماتهم وقبحهم فالانتقالي يسير بخطوات ثابتة وواثق الخطوة يمشي ملكا، سنحترم الإعلام وحقوق الإنسان إذا تعامل بالعين السواء مع كل الجرائم التي ترتكب في صنعاء وفي مأرب وعدن مش أمام جرائم الحوثي تقتلبون صما بكما عميا عجما! عيب الإنسانية لا تتجزأ".
ثمن الحرية غالٍ
بدوره، قال الناشط حمدان القعيطي: "هنا في عدن.. ممكن تسب للانتقالي أشد العبارات، وتسب سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، ولن يتعرض لك أحد أو يسكت صوتك بالكلام أو الكتابة.. أنتقد مثل ما تشاء لك حريتك".
وأضاف القعيطي في منشوره، الذي رصده محرر "الأمناء": "لكن في صنعاء إن وقعت حادثة الكل يبلع لسانه خوفاً من الحوثي حتى وإن كان الشخص خارج الوطن".
وتابع: "يحدثني صديقي خارج الوطن يقول لي سوف يتم مضايقه أسرتي وأهلي إن قمت بالكتابة على الحوثي".
واستطرد: "الحرية ثمنها غالٍ، حيث تكون الحرية يكون الوطن.. فالحرية أثمن ما في الوجود، لذلك كان ثمنها باهظاً.. ثمن الكرامة والحرية فادح، لكن ثمن الذل أفدح".
واختتم منشوره بالقول: "وآخر كلامي أقوله للناشطين الصامتين بالشمال: أن تموت جوعاً وأنت حر خير من أن تعيش عبداً وأنت سمين".