- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
- مركزي عدن يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- صندوق الطرقات يزيل أضرار السيول ويفتح الطرق العام في أبين
- بتوجيهات الرئيس الزبيدي ..انتقالي لحج يدشن توزيع السلال الغذائية للأسر الاشد فقراً في المحافظة
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس
- بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير عدن.. انتقالي العاصمة يناقش مع مدير عام المعلا تنظيم الإفطار الجماعي
مليشيات الحوثي الموالية لإيران، هي امتداد للمنظومة الزيدية، والتي هي أحد فرق المذهب الشيعي، بل أنهم متعصبون ومتطرفون مذهبيا، وتجاوزوا في تعصبهم حتى وصلوا قمت التشيع الطائفي، ليمارسوا سلوكيات الطائفة الأنثى عشرية.
ومنذ ما قبل حكم الإمام، إلى وقتنا الراهن، والدموية هي نفسها وتصاعدت هذه الدموية مع هذه المليشيات.
الدموية هذه تاريخيا موجه داخليا ضد من لا ينتمون للطائفة الزيدية التي تعد أحد مذهب الشيعة، وخارجيا ضد خصومهم سياسيا ودينيا.. شمالا تستهدف دمويتهم أبناء الحديدة وتعز وأب والمناطق الوسطى بشكل عام.. وخارجيا يستهدفون الجوار بما فيه الجنوب.
وفي وقتنا الراهن شواهد كثيرة على تحالف أجنحة الزيدية المعتدلة والمتطرفة، فها هو التنسيق والتخادم الحوثي الإخواني، يتأكد يوما عن يوم ويظهر للعيان، في إستهداف واضح للجنوب أرضا وانسانا، ومحاولة تكرار غزوه مجددا، عبر التقدم في بيحان شبوة ومكيراس أبين، عبر تقنية التسليم والاستلام.
جريمة اليوم بإعدام مليشيات الحوثي الموالية لإيران تسعة من ابناء تهامة البسطاء بتهمة كيدية، إلا تذكير ومشهد يجسد هذا التاريخ الدموي الزيدي المتطرف، وهي لا تقرع جرس الإنذار والخطر تجاه الداخل في الشمال وحسب، بل هي تذكير لبعض أبناء جلدتنا في الجنوب ممن تدفعهم العاطفة لامتداح نموذج الحوثي الزيدي الأكثر دموية.
ان السؤال الذي يطرح نفسه، هو هل يعي أبناء الجنوب ممن في صف الحوثي، أو من في صف الشرعية.. وان حالهم مثل حال المستهدفين في الشمال من قبل الزيدية.