آخر تحديث :الثلاثاء 25 فبراير 2025 - الساعة:22:57:08
بين شهيد بارد ومرحوم حار
(الامناء نت/محمد الأمير :)

عمر الشهيد الجنوبي الحضرمي
طز فيك أيها الدم البارد الذي سال جداولا
ومرحى للميت خوفا وهلعا عبدالملك السنباني

لقد تجندلت ياعمر الحضرمي شهيدا خالدا من رصاصات غدر شمالية وبإغتيال آثم مع سبق الإصرار والترصد
وسار دمك الطاهر جداولا تتعرج بين التربة  الحضرمية الطرية النقية الخالصة

ولكننا أيها الشهيد عمر - نحن حثالات الجنوب - لسنا معنيين برثاءك
فدمك جنوبي بارد 

نحن مشغولون بالمناشدة للأخذ بعدالة قضية الدحباشي الأمريكي
لإن دمه حار

نحن نحاول أن نثبت للقتلة الذين أغتالوك
إن العدل وإن المحاكمة وإن القانون يجب ان يطبق في حق من قتل السنباني

فهناك فرق بين لرضي الحضرمي الذي لايسوى
وبين السنباني الآري الجنس الدحباشي الإنتماء الأمريكي الجنسية

نحن مشغولون
لنثبت إن موت شاب بريء في نقطة تفتيش عار . ولا نأبه لإغتيالك بوضح النهار  في شارع عام امام الملأ غدر وخسة وحقارة

نثبت للدحابشة إننا رجال نظام وقانون لميتهم .ولا نهتم لنظام الغاب القبلي الذي نزع روحك في حين غفلة .

طز فيك أيها الدم الحضرمي الذي يسفك يوميا
 وطوبى لدم الذماري الذي لايقتل إلا عندما يكون فارا في معركة
 
طز بصدرك العاري الشجاع  الذي تلقى الرصاصات الغادرة
ومرحى للصدر الدحباشي الذي مات جبنا وخوفا وهلعا  .

ولن تعرف أيها لرضي إن دمك بلا ثمن
 سوى ان تصمت كل الأصوات عندكم صوتا صوتا ونفسا نفسا

ولن تعرف إن ثمن دم السنباني غاليا وسيدفع اليمن والعالم ثمنه بفتح مطار صنعاء لكي لايتعرض دحباش بريء لقتل قادم

وإن سقوطك سيكون ثمنه مضاف إلى سفك دم حضرمي جنوبي قادم .

إيها الشهيد لرضي لسنا معنيين بك ولابروحك اللهفى لأخذ ثأرها
نحن نتسابق لإمتصاص غضبة موت السنباني  وتداعيات موته الرهيب

لن نأبه لجثتك التي خرمتها الرصاصات الحارقة

 وأحدثت ثقوبها ثقوبا في ضمير وقانون وعرف الأمة

 نحن مكلومون لموت دحباش قضاء وقدر وشاءت الصدف أن يلقى ربه في نقطة تفتيش نائية .




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل