في لقاء يوم أمس مع عدد من الزملاء القدامى من أبناء عدن ممن سعى العليمي الى تحويلهم الى بطالة يكتنفها طي النسيان ليأتي بآخرين .

كان الحزن والبؤس هو السمة الغالبة على وجوههم ولسان حالهم يقول لماذا نحن فان كان العليمي يجسد مفهوم الدولة اليمنية المعروفة بدولة الوحدة فنحن موظفي مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية.

وإن كان العليمي يمثل الجنوب فنحن جنوبيين كل ذلك يضعنا في حيرة ويجعلنا نكاد نجزم أن العليمي لا يؤمن بدولة الوحدة ولا بدولة الجنوب وانما بدولة الإخوان ومرشدها .

لتقول لي زميله عدنية توظفت عام 80بمكتب رئاسة الجمهورية مع نهاية حكم سالمين وعهد علي ناصر وعهد البيض وفي ظل دولة الوحدة ليأتي العليمي ويضعني في البيت دون أي سند قانوني فلا احالني للتقاعد ولا حل مشكلتي .

حتى الشي الوحيد الذي حصلت عليه ايام نصر طه مصطفى وهو قرار مدير عام تعرقل في ظل سلطة العليمي .

يصعب اختزال معاناة موظفي مكتب رئاسة الجمهورية في ظل ادارة العليمي  بسطور مكتوبه خاصة أن معظمهم يتسال لماذا اتخذ العليمي قرار بتجميد كافة الموظفين القدامى دون مراعاة وضعهم الوظيفي وما يمتلكون من خبرات لياتي بحسب لهجتها العدنية  بعيال امس وهي سابقة خطيرة لم تمارس في اي بلد بالعالم  ان يقوم  مدير على إحالة 400 موظف الى المنزل ليأتي بفصيل خاص به ممن لا خبرة ادارية ولا تسلسل وظيفي  موظفين ينتمون الى تيار سياسي واحد وهو تيار الإخوان المسلمين .

وقالت زميله اخرى توجهت الى المعاشيق ودخلت المكتب لم اعرف موظف واحد وكذلك هم لم يعرفوني وكاني لم اعمل داخل مؤسسة الرئاسة 25عام يسالوني مالذي تريدين اعطيتهم بطاقتي ودخلت لاقبال من يعد مديرهم الذي تعامل معي بأسلوب لم يسبق لي أن رايته ليقول لي نحن لا نعرف كم ولا نستطيع نقدم لكم شي وانا مهمتي استقبل الفكس وأرسل فكس هذا هو منطق من يعد نائب للعليمي بالمكتب بعدن .

فتشت عن خلفية من جلبهم العليمي لم اجد فيهم شخص واحد سبق له ممارسة اي نشاط وظيفي لا بالقطاع الخاص ولا بالقطاع العام فجلهم قليلي الخبرة والمعرفه