الله يرحم ايام الاشتراكي بعدن عندما كان يحكم الجنوب وكان يقوم بتوفير متطلبات المدارس باسعار رمزية وكان التعليم متاحا للحميع.بعكس الان حيث اصبح التعليم بفلوس واللي مامعوش مايلزموش....
اليوم..تخلت الدولة عن مسئوليتها وانشغلت بنفسها وتكبير كروشها وثروتها فقط وتركت الشعب يتجرع المعاناة والحسرة والالم واعطت الفرص للتجار واصحاب المحلات باستغلال الظروف والتحكم بالاسعار كيفما يشاؤون دون رقابة من احد ولا خوف من الله فالفلوس اعمت التجار واصحاب المحلات والبقالات كما نرى اليوم الاسعار الخيالية في ملابس المدارس والدفاتر والحقائب المدرسية وقلة قليلة من التجار الذين يبيعون بحق الله اما الكثيرين منهم فينسى الله وصلاته وقت الفلوس...
قبل قليل كنت في كريتر لشراء متطلبات المدارس وسمعت امراءة تقول...من عاد بيدخل عياله المدارس بسبب غلاء اسعار متطلبات المدارس واعتقد عندها حق ولن يشعر احد بها الا من يعيش ظروفها لكن الكثيرين لن يشعرو بها والمستحوذين على موارد الشعب ومن يستلم بالريال السعودي والدولار....
اتمنى من رجال المال والمقتدرين الذين يخافون الله ان يبحثو عن الاسر الفقيرة ومن لديهم اطفال ان يبحثو عنهم ويمدو لهم يد المساعدة في توفير ملابس المدارس والدفاتر والحقائب فوالله كثيرين ليس عندهم القدرة المالية لشراء متطلبات المدرسة والبعض سيحرم اطفاله من التعليم وسيخرجهم من المدارس بسبب الغلاء الجنوني الغير معقول خاصة وان الرواتب اصبحت لاتكفي لمصروف بيت لمدة اسبوع مع تدهور الريال اليمني فما بالكم بالذي بلا راتب 
وحسبنا الله ونعم الوكيل..

#وبانشوف_كيف

النعماني أبو شامل