معروف بأن الدين والقانون والدستور والعرف يكفل الحياة الكريمة لجميع شعوب الأرض.

الا أن الشعب باليمن عامه والجنوب خاصه اصبح يطالب بالحياة الكريمة وكانا أمر يستحيل أن ينالها أبناء شعبنا الكادح.

منذ اندلاع ثورة الربيع العربي 2011م والذي كان اليمن احد هذا الدول التي شهدت هذا الثورة التدميرية و مرورنا إلى انقلاب الحوثي على ماتبقى من الدولة،وصولنا لاندلاع حرب 2015م التي كانت الضربه القاضية لأبناء هذا الوطن .

الا أن شاء القدر أن يتحقق تحرير أرض الجنوب على يد ابطال المقاومة الجنوبية وبدعم وإسناد الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ،وبرغم من عودة الشرعية والحكومة إلى العاصمة عدن لم يراء أو يلتمس المواطن اي عمل فعلي على الأرض لهم برغم من الدعم السخي المقدم من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للحكومات السابقة والحالية الا ان زادت معانات المواطن بشكل اكبر.

اكثر من حكومة جاءت بعد تحرير الجنوب الا انها لم تقدم أو تعمل على توفير حياة كريمة للمواطن المغلوب على أمره.

وعلى حكومتنا الحالية أن تعلم بأن المواطن لا يريد سوى حياة كريمة والحياة الكريمة لم تحقق إلا أن قامت الحكومة بمهامها ودورها وذلك من خلال التزامها بصرف مرتبات الجيش والأمن الذي يكاد أن يستلمون راتب أو راتبيين بالعام فقط، كما أن عليها ايجاد حلول جذرية لمعالجة انهيار العملة المحلية والتي تسببت بارتفاع اسعار المواد الغذائيه والاستهلاكية والأدوية بالمقابل أصبح راتب الموظف أقل من 100دولار ، هذا وعليها أيضا أن تعالج مشكلة الخدمات وأبرزها الكهرباء .

اعلموا بأن الشعب لايريد سوى حياة كريمة يا اصحاب المعالي والسعادة وتاكدو بأن التاريخ لا يرحم فالتاريخ قد لعن من كان قبلكم ونتمنى أن لاتصيبكم نفس الامر أو قد يصيبكم اسوى مما يتخيلها عقل تأكدوا بأن الشعب لايزال صابر على كل هذا المعانات ولكن لن يطول صبر الشعب الغلبان.

ونتمنى لحكومتنا الموقرة أن تعمل قبل أن يتفجر بركان الشعب ويثور حينها لا احد يستطيع يتحمل عواقب ذلك.

ونكرر للمره المليون بأن مطلبنا جميعنا حياة كريمة

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد