- ملتقى طلاب شبوة وسقطرى في السودان ينظم وجبة إفطار في مدينة عتق
- مأمور الشحر يوجه برفع الجاهزية تحسبا لهطول الأمطار
- المحافظ بن الوزير يطمئن على احوال ابناء مديرية رضوم ويطلع على الاضرار التي خلفتها السيول
- الإفراج عن ( 10) سجناء من المعسرين في العاصمة عدن
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
بقلم : أ.عارف ناجي علي
اليوم يتم الكثير من النقاشات المجتمعية لما يحدث من عمليات مالية غير شرعية في أداء البعثات الإنسانية باليمن وماتم تقديمه من منح ماليه للحكومة تصل بملائين الدولارات وتضيع عن مسارها غير الاتهامات والفساد الواقع بمنظمات الاغاثة ومانشهده من تراجع بالتعهدات المانحه لليمن ومازالت الحرب لليوم تنتج كوارث إنسانية على صعيد زيادة أعداد النازحين وارتفاع أعداد الفقراء وتدني المستوى المعيشي للمواطن كذا تدهور العملة المحلية وكل ذلك ماهو الا ناتج عن مثلث الفساد التراكمي الحكومي وتجار الحروب والمنظمات الدولية.
حيث تراجعت تعهدات المانحين للاستجابة الإنسانية في اليمن لاسباب كثيرة سياسية وللظروف الاقتصادية للدول المانحة لكن الاهم الفساد القائم في برامج المنظمات واستغلالها لمعاناة اليمنيين وبصمت مخزي من الحكومة وخاصة وزارة التخطيط وكذا المنظمات المحلية التي هي للاسف شارك البعض منها بشرعنة الفساد غير عدم الشفافية في نشر التفاصيل الدقيقة عن المشاريع حيث يصل للاسف الميزانيات التشغيلية للمنظمات إلى 50 في المئة ما أثر في قدرتها على تمويل عمليات الاستجابة الانسانية لليمن بمعنى نص للمنظمات والنص الاخر يتقاسم به الشعب مع الفاسدين وخاصة عمليات الاغاثة كل ذلك قائم نتيجة غياب الرقابة والشفافية التي تمارس ضد الاعلام ومنظمات المجتمع المدني المحلي .
حيث تعد الأمم المتحدة مرجعاً أخلاقياً وقانونياً وتنموياً لحكومات العالم، وتشدد سياسات العمل في مؤسسات الأمم المتحدة على مكافحة التدليس والفساد، بيد أن مسؤولين وموظفين أمميين ومشاركة مسؤلين محليين مارسوا التدليس والفساد وشاركوا في صنع أكبر كارثة إنسانية في اليمن.
فبدلاً من أن تعمل المنظمة الأممية على الحد من الأزمة الإنسانية تسترت على أسبابها الحقيقية، وساهمت في تفاقمها للاسف حيث تمثل بيانات الأمم المتحدة مرجعاً للباحثين والإعلاميين لكن معلوماتها عن الوضع الإنساني في اليمن يشوبها التضارب وعدم الدقة غير الشراكة التي نضع عليها علامة ! لتنفيد مشاريعها والاغاثة مع منظمات غير حكومية محلية حصلت على تمويل ضمن خطط الاستجابة لليمن، برغم ارتباطها بكيانات مذهبية وسياسية منخرطة في الصراع هو مايساهم بعدم وصول المساعدات إلى الأشد احتياجاً .
فعجز الأمم المتحدة أو عدم استعدادها لتناول الفساد في برامج الإغاثة التابعة لها يضر بجهود المنظمة في مساعدة اليمنيين المتضررين من الحرب وهي فضيحة وتقوض حيادية الأمم المتحدة لان دور الرقابة المحلية والحكومي مايحتاج للتطرق اليه بسبب بسيط وهو ماوصل من فساد بالمنظمات الدولية ماهو الا ناتج على الارض من فساد حكومي المتمثل بالجهات المختصة وعلى حساب الشعب شمالا وجنوبا ..