آخر تحديث :الاربعاء 26 فبراير 2025 - الساعة:16:39:08
الوكيل الكارثة
(الامناء/كتب:وحيد الفودعي: )


عندما يتربع على عرش أهم قطاع في البنك المركزي اليمني على الإطلاق موظف لا يفقه ألف باء الرقابة المصرفية، واستمراره في منصبه رغم علم الادارة العليا للمركزي بمن فيهم مجلس الإدارة بضعف أدائه بحيث اصبح عائق امام اي جهود تذكر لاعادة بناء القطاع، فمن المؤكد أن سعر صرف الريال امام الدولار لن يتوقف عند حاجز الألف ريال.

هذا الوكيل لا يعاني فقط من الضعف في الرقابة المصرفية، بل يعاني من ضعف اداري كبير وانفصام وضعف شخصية، بحيث يمكننا القول ان الموظف المحترم البواب في البنك المركزي لديه قدرات اكبر بكثير من هذا الوكيل الكارثة.

وللعلم والاحاطة هذا الوكيل يقضي حاليا إجازة قد تكون مطولة في الأردن ينفق فيها الاف الدولارات على حساب الدولة؛ بينما المواطن الذي لا يجد قوت يومه يئن ويكتوي من غلاء الاسعار الناتجة عن تدهور قيمة العملة الوطنية.

وحيد الفودعي




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل