آخر تحديث :الاربعاء 26 فبراير 2025 - الساعة:16:39:08
المحافظ لملس أنموذج وطني يستحق الاحترام
(الامناء/كتب: صابر صبيرة )


على غير عادة "بعض" المسؤولين ممن يتابعون تداعيات الحالة الامنية والخدمية للمحافظة عبر وسائل الاتصال بكل انواعها، 
ويوجهون تعليماتهم بطريقة الاستشعار عن بعد، 

منذ تعين الاستاذ احمد حامد لملس محافظ لعدن (عام كامل من يوليو 2020م واليوم نحن في يوليو 2021) والمحافظ لملس يفاجأنا بحضورٍ متميز خلال جولاته الميدانية على انحاء متفرقة من مدينة عدن.. 

جولات المحافظ لملس في مرافق ومؤسسات عدن الحكومية .. جاءت في اعقاب الحالة الامنية والخدمية (الحرجة)و التي شهدتها المحافظة عدن لسنوات مضت  .
والتي ادت الى شبة انعدام تام للخدمات ..والجميع يدرك ذالك! ؟


المحافظ لملس ومنذ الوهلة الاولى من تسلمة قيادة عدن كمحافظ باشر بنفسه عمليات الاغاثة لجميع مؤسساات الدولة الخدمية 
ابرزها الكهرباء والماء والميناء والمطار واخرها شركة النفط عدن ووووالخ

لملس لم يلتزم الصمت بل حاول وقام بتغير الفاسدين بمؤسسات الدولة

 ((ومازالت عجلة التغير تتدحرج حتى يومنا هذا.. ))

الاستاذ لملس 
اثبت انه رجل الميدان بحق، 
وجدناه يواصل دوامه لما بعد الدوام الرسمي ولم يكتفي بالدوام في مكتبه بديوان المحافظة بل حتى في منزله وايام اجازته الاسبوعية نشاهده يداوم 

 بوصلة عدن كانت المؤشر الاكبر في تجواله ومباشرته لمسؤولياته بعيدا عن عدسات الاعلام وابواق التلميع الاعلامي التي يجهد اخرون في التقاطها !

ومقالي هذا بعيدا عن الهالة الاعلامية التي لا يحتاجها  لملس ...

وهو الذي نجح وفي رقم قياسي من الوقت ان يجعل من محافظة عدن محط فخر لكل مسؤول يؤمن بأن المنصب امانة وطنية خالصة ...

وهو من اتبع نهج الميدان لا المكاتب المخملية التي يُصر البعض على التمترس خلفها ، 

لملس يمارس مسؤولياته وواجباته كمسؤول اول للمحافظة بجدارة.. 
سواء في مكتبه بديوان المحافظة والذي انتهج فيه سياسة الباب المفتوح، لا حجاب بينه وبين طالب حاجة او صاحب معاملة من ابناء عدن...بالاضافة لاجندة عمله الميدانية التي تعمل كخلية نحل نشطة على مدار الساعة ، 


الاستاذ احمد حامد لملس 
هو النموذج الوطني المسؤول المنتمي بمنصبه لأجل وطنه 
وهو بحق الانموذج الذي نادت به كل فئات المجتمع العدني والجنوبي بشكل عام 
لأجل الوطن وابنائه لا من اجل المنصب وترفيعاته .

10/7/2021
السبت 
#صابرصبيره




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل