- مدمرة أميركية جديدة تدخل ضمن القوات البحرية المشتركة لردع الحوثيين
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي": لا لتوطين النازحين.. والعودة الطوعية هي الحل
- الهوية الوطنية الجنوبية: تجلياتها، سبل الحفاظ عليها، وتعليمها للأجيال الناشئة
- تقرير خاص : هكذا تحولت تعز في عهد الإخوان إلى ساحة للفوضى والعنف والإجرام !
- الحوثيون في لبنان.. مشاهد «تذلل» تفضح التبعية
- ضبط ثلاثة متهمين بنشل المواطنين في سوق القات بسيئون
- ندوة في عدن حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
- رئيس الوزراء يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي وهذه أبرز تفاصيل اللقاء
- اجتماع أمني في عدن يناقش مواجهة جرائم النصب والاحتيال
- لملس يستعرض مع سفراء الاتحاد الأوروبي مستجدات الأوضاع في العاصمة عدن

دعونا نستذكر واحداً من أنبل الرجال الأوفياء الذي مازال حياً في ضمائرنا هو الشخصية الإجتماعية المحبوبة الشيخ الوالد عبداللّه أحمد المنتصر ابو خالد الذي رحل من دنيانا الفانية عزيزاً كريماً ووفياً في ليلة حزينة من ليالي شهر رمضان المبارك بعد حياة نضالية ومجتمعية مشرفة تفوح عطراً ، تاركاً خلفه أجمل الذكريات واللحظات والمواقف الإنسانية العظيمة.
منُذ رحيل الوالد الإنسان عبداللّه أحمد المنتصر مازال أبناءه وأهله ومحبيه مقيدون بالأوجاع والآهات لا يكاد لهذا الحزن أن ينتهي ؟ خصوصاً بفقدان رجـلاً متحلياً بدماثة الخُلق والنزاهة بحجم ( أبئ خالد ) صاحب الإبتسامة التي لا تفارق محيّاه ! لذلك كان الحدث جلل والوداع مؤثـر طالما فقدنا هامة إجتماعية فريدة لها مكانتها وتأثيرها في الوسط المجتمعي والقبلي في م حالمين ردفــان بلحج.
إن الحديث عن الفقيد أبو خالد المنتصر لا ينتهي ابداً ونحن نتحدث عن قيم ومبادئ وأفكار وأخلاق إنسانية ونضالية لحياة رجل فريد جمع كل مفاهيم الرجال الأوفياء لأوطانهم وأهلهم ، كيف ( لا ) وهو عاش حياة البساطة والتواضع حاضراً ومشاركاً بقوة في كل المناسبات الوطنية والإجتماعية والقبلية داخل المديرية وخارجها ، فاستحقت روحه النقية محبة كل الناس ،لذلك لن نرثي فقيدنا أبى خالد بهذه الكلمات لأنه مازال فينا حيًا وروحه الطيبة تأبى الرحيل ونضاله ومواقفه الناصعة ستبقى النسخة الأصيلة في صفحات ذاكراتنا وحياتنا رغم أن رحيله كان موجعاً شديداً على أسرته وأبنائه ومحبيه ومن عرفه وعايش حياته المرحة وإبتسامته العريضة المضيئة التي لا تنضب .."
رحلت القامة الإنسانية " ابو خالد المنتصر " وبقيت القيمة " التي يضرب بها الجميع المثل ، صفات جميلة وخصالاً حميدة تجلت بالخلق النبيل والأدب الرفيع ، كان رحمة الله عليه شخصية تمتزج فيها الصدق والتعاون ومثالاً يحتذى بـه في الكرم والجود والنبل والوفاء «غني عن التعريف» تاركـاً خلفه إرثاً كفاحيًا ونضاليًا وأدوار مجتمعية بارزة في إصلاح ذات البين وزرع الألفة والمحبة بين الناس.
وداعاً يا خيرة الرجال أيها الأمين المؤتمن أبى خالد المنتصر ، فهناك من يكمل المشوار والمسيرة والحضور المشرف لهذه الأسرة الكريمة العزيزة على قلوبنا ممثلةً بأبنائك الأوفياء ،فلتنم روحك الطاهرة الزكية بسلام، ونسأل الله أن تستيقظ على فرش الجنة.