بقلم /عنتر الشعيبي

المعينون أكاديمياً في جامعة بعد ان قضوا اعمارهم في الانتداب في كليات جامعة عدن حيث وصلت فترة انتداب البعض الى 15سنة, وفي عام 2017م بدات رئاسة جامعة عدن باصدار قرارات تعيين اكاديمية للمنتدبين وظن المنتدبين في الجامعة بأن حلمهم قد تحقق، ولكن حصل العسكس حيث زادت معاناة المعينين أكاديمياً واصبحوا يصارعون البقاء على قيد الحياة.

فالبعض موظف في مرافق اخرى وهذه المرافق تطلب منه الدوام او سوف يتم الخصم من رواتبهم الزهيدة التي لا تكفي لشراء كيس دقيق وكيس ارز وكذلك الجامعة تطلب منهم التدريس في الكليات ومراقبة الامتحانات وتصحيح الملفات واشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه.

منذ اصدار قرارات التعيين الأكاديمية من قبل جامعة عدن في 2017م خمس سنوات تقريباً ولم يحصل المعينين أكاديمياً  على التعزيز المالي من وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية بكل فئاتهم الأربع، حيث ان اغلبية المعينين لديهم وظائف اخرى وكل ما يحتاجونه هو خفض وإضافة فقط.

نفذ المعينون أكاديمياً العديد من الوقفات امام رئاسة الجامعة وامام قصر المعاشيق وتلقوا وعود بحل قضيتهم من قبل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ولكن تلك الوعود كانت تبخرت.

الأمر الذي خيب آمال أكاديمي الجامعة، وحد من تطلعاتهم وبدد الكثير من أحلامهم الوردية التي رسموها لهم ولأبنائهم حين وطئت أقدامهم هذا الصرح العلمي الكبير الذي غدا اليوم صغيراً أشبه بالكوخ أو الخيمة التي لم تعد تستوعب أحلامهم وتطلعاتهم، فإن بحثوا عن حقوقهم لا يجدونه.

وكانت جامعة عدن قد قامت  برفع الكشوفات الخاصة  بالمعينيين اكاديميا الى وزارة الخدمة لمعالجة قضيتهم ونتمنى ان تعمل وزارة الخدمة المدنية على حل قضيتهم وانصافهم بعد سنوات من المعاناة والحرمان