آخر تحديث :الجمعة 19 ابريل 2024 - الساعة:01:16:01
القائد العميد عبدالرحمن ابو زرعة المحرمي ومسيرة حافلة بالإنجازات..
(الامناء/علاء الـعـبـدلي:)


ما زال المواطنين يتذكرون بداية اندلاع الحرب التي قرع الحوثيين طبولها، ولم يغب عن أذهانهم ولو للحظة واحدة حتى اليوم، مشاهدة رؤية مناطقهم يضربها إرهاب المليشيات الحوثية.

كان المشهد الأكثر رعباً هو اختفاء السياسين والقادة العسكريين في ظروف غامضة، جعل البعض الآخر يظهر موقف الحياد وأكتفى بمشاهدة البلاد وهي تنهار بضربات المليشيات الحوثية، والتي وصل ذروتها بضربة قاسية راح ضحيتها قائمة كبيرة من النساء والاطفال العزل.

تحررت العاصمة عدن ولكن ما تزال معظم المناطق التي تشكل أهمية استراتيجية، تحت سيطرة المليشيات الحوثية، 
تصاعدت منها اعمدة الدخان، بسبب لهيب الانفجارات التي تهز المناطق الواقعة على ضفاف الساحل الغربي لتبدأ سيناريوهات المشاهد البطولية بوضوح. 

 المناطق الساحلية في  قبضة إرهاب المليشيات، والمواطنين في حيرتهم التي زادت الاحداث اكثر تعقيداً مما كانوا يشهدونة.
بعض المناطق انهارت كلياً تحت وطأة المليشيات الحوثية الارهابية لاسيما تلك المناطق التي تعتبر تهديداً لخط الملاحة الدولي. 

وبينما كان اهل المناطق الساحلية يتجرعون معاناة الحرب في عتمة الفوضى والدمار، انبثقت لهم نافذة النور، بظهور القائد العميد عبدالرحمن ابو زرعة المحرمي، كقائد ميداني لقوات التحرير مدعوماً بجهود من التحالف العربي. 

الأيام التالية التي انطلقة فيها معركة التحرير، شهدت٠٠٠٠ تصعيداً لافتاً من المليشيات الحوثية وتمركزها على مناطق٠٠٠ سكنية وسلاسل جبلية في محيط باب المندب، قابل ذلك٠٠ التصعيد انطلاق عمليات نوعية نفذتها قوات العمالقة لتحررها لتحكم سيطرتها، وتواصل تحقيق انتصارات كبيرة وصولاً الى الحديدة وغرب تعز، وذلك بقيادة وأشراف العميد عبدالرحمن ابو زرعة المحرمي. ولم تكن مهمته سهلة آنذاك
ولكن بشجاعة تولى زمام الأمور، إذ كانت تمثل المعركة بالنسبة له أما الانتصار للحياة أو الموت بشرف.


بدأ ابو زرعة المحرمي ترتيب امور الامن في المناطق التي تم تحريرها في ظل جملة من التعقيدات، فمعظم المناطق كانت خارج نطاق الدولة وتحتوي على مرافق حكومية هامة،، ومع ذلك تم تشكيل وحدات امنية،٠ وتم تأهيل المرافق الصحية والمؤسسات العسكرية والامنية، وبات الامر التي تشهده المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات العمالقة بالغ الاهمية ويستحق الثناء لاسيما مدينة المخا، وليس الانجاز الوحيد يكمن في تثبيت الامن والاستقرار فقط، بل في العطاء الباذخ الذي قدمة ابو زرعة المحرمي، في دعم المواطن بمشاريع تنموية عدة. 

تشير التقارير الى جملة من الانجازات والملاحم البطولية٠ التي خاضتها قوات العمالقة في معركة التحرير الساحل الغربي، واكتفينا أن اخترنا أنجازات ومعارك قوات اللواء الاول عمالقة تحت قيادة رائد الحبهي، والتي كانت كافة التعليمات تتم بتوجيهات مباشرة من القائد العميد عبدالرحمن ابو زرعة المحرمي.

حيث يشير تقرير أن أهم المعارك التي نفذها اللواء أو إشترك فيها مع ألوية أخرى من العمالقة وكان رأس حربة في تلك المعارك:

1- مشاركته في معركة الرُّمح الذهبي، وتحرير ذوباب والمخا.

2- تحرير منطقة الهاملي، وقطع خط تعز - الحديدة.

3- مشاركته في تحرير معسكر خالد بن الوليد.

4 - تحرير مدينة الخوخة.

5 - تحرير وادي ظمي. 

6- تحرير مدينة حَيْس.

7- مشاركته في تحرير مثلث البَرْح، وإسقاط موزع، والوازعية، ومعسكر العُمري، وكَهْبُوب.

8 - تحرير ميناء الحَيْمَة العسكري.

9- تحرير منطقة الجبلية.

10 - تحرير الغويرق، والمُتينَة، والفازة. 

11 - مشاركته في تحرير منطقة الجَاح. 

12- مشاركته في تحرير غُليفِقة، والطائف، والنُخيلة.

13 - تحرير الدوَّار، وأطراف مطار الحُديدة.

14 - مشاركته في تحرير مدينة التُّحيتا.

15- مشاركتة في تحرير أجزاء من مطار الحديدة، وحي منظر جنوب مدينة الحديدة.

16 - مشاركته في اقتحام أجزاء من مدينة الدُّريهمي.

17- تحرير كيلو 16.

18 - تحرير حي المسنا في مدينة الحُديدة.

19 - تحرير مطاحن البحر الأحمر، وجولة الحمّادي.

20 - تحرير شارع صنعاء  بمدينة الحُديدة.

ولم تكن تلك العمليات العسكرية، والحملات الامنية لتأتي عن عبث بل استطاعة قوات العمالقة تحقيق انجازات كبيرة منيت من خلالها المليشيات الحوثية بأشد الهزائم، 
وكل هذه الانجازات والانتصارات لم يكن ثمنها مجاناً، بل كانت التضحيات كبيره، بل لم تكن تلك الانتصارات لتأتي لولا فضل الله وتضحيات الشهداء الابطال  وبفضل القائد العميد ابو زرعة المحرمي، وإن وجدت الشكوك فالحقيقة تظهر ذاتها.



شارك برأيك