آخر تحديث :الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة:10:54:57
صمام أمان الجنوب والقائد الأعلى للمقاومه الجنوبية
(الامناء/كتب الرائد :سالم حيدره المارمي )


تعيش بلادنا منذ سنوات عديدة محنة شديدة جاءت دون سابق إنذار، لنتعرف من خلالها على رجال وقامات حفرت اسمها على جدران الزمن فكانت بمثابة نبراس عطاء وقدوة لكل جنوبي غيور على وطنه.

العميد طيار / عادل الحالمي ، القائد الأعلى  للمقاومه الجنوبية ،ومستشار وزير الداخلية، هو أحد أولئك الرجال الغيورين على وطنهم، تجده يدور مع مصالح الوطن أينما دارت ليبحر بنا إلى بر الأمان، رجل شهم، متواضع، متخلق وصادق، إنسان قيادي من الطراز الفريد،صارم  وفذ، جاد في عمله، باذل أسباب النجاح في مسؤوليته، محبوب من الجميع.. عندما يتحدث تحس بتفاعله مع الحدث، فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة على المخاطبين، ويراعي شعورهم، ويتحدث معهم بشفافية ووضوح، ويقترب من مشاكلهم.يحب الوطن ويسعى جاهداً في لم الشمل الجنوبي والوحيد الذي عرفناه فاتح مجلس ديوان بيته للكل دون استثناء وكل همه رص الصف الجنوبي وحل مشاكل المواطنين، لكونه يشعر بمعاناتهم يحب أن يعمل الخير في وطنه وناسه ،ويعمل بصمت ،واكثر يصلح بين ذا وذيه ويحل قضايا من أكبر القضاياء ،حتى في قضايا قبلية وصلت إلى القتل بين بعض القبائل،وبفضل الله وحب الناس له ونيته الصادقة اتجاة وطنه والمواطن يتوصل لحلها ،وهذه المواقف يسجلها التاريخ في رصيدة النضالي ،والتاريخ لا يمكن نكرانه،
القائد فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه، وحاز على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه.. لقد تواضع للكبير والصغير على حد سواء، أحب الجميع وأحبوه ووقّر الكبير واحترم الصغير وفتح بابه للجميع وكسب السمعة المشرفة، وسطّر سيرته في سجل التاريخ.
هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والكرم والنبل، ويملك فكرا عاليا، فطين ،قائد نزيه ويعامل الناس كلها سواسية، ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي.. إنه بحق يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الوطني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
سعى العميد الركن/عادل الحالمي قائد المقاومة الجنوبية إلى حيث أراد فتحقق له الهدف ونال الغاية وسعد بحب المجتمع وتقديره.. فهو من الرجال الذين لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.. فُطِر على بذل الخير فوجد القبول والاحترام من أفراد المجتمع، وسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته.
فالمجتمع بحاجة لمثل هذه النماذج المشرفة، وحقاً يستحق هذا الرجل الوفي أن يُذكر اسمه وأفعاله في صفحات التاريخ للأجيال القادمة، فالمساهمة في تكريم الأوفياء واجب علينا.. لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، أو جالسه أو تحاور معه..
فهو من الرجال الذين يفرضون عليك احترامهم، فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها.. فهو لم ينزاح عن مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته وقيادتة في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه.
رجل يحمل بين جوانحه صفات الرجولة المتناهية.. رجل دائما ينافس الرجال على المعاني السامية، واستطاع أن يكون في الصفوف الأمامية دائما.وفي جبهات القتال الحوثي العفاشي ميادين الشرف والبطوله تشهد له ،كم صال وكم جال فيها ،
إنني أردت بهذه الكلمة أن أعبر عما يخالج نفسي إزاء هذا الرجل الذي يستحق الإطراء الجميل.. فهو يستحق أن نقول فيه كلمة حق، بكل صراحة وشفافية.. ونسأل الله سبحانه أن يعينه ويوفقه ليواصل عطاءه، فله منا أجمل تحية وتقدير واحترام.


بقلم الرائد/سالم حيدره احمد المارمي







شارك برأيك