آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:02:18:00
عركل قيم أصيلة لا تموت
(الامناء/خاص:)

كتب : فهد محسن الردفاني 

بمناسبة الذكرى السادسة لرحيل الفقيد العقيد الشيخ فضل محمد صالح عركل  التي صادف يوم امس الاول الثاني عشر من يونيو 2016مرور سته اعوام عل رحيلة 

لا اعتقد أن أحد لا يعرف العقيد الشيخ فضل محمد صالح عركل حتى من لم يحظى بمعرفته أو الجلوس معة مباشرة فإن المكانة التي حظى بها فقيدنا الراحل رحمة الله علية كانت كانت هي الصلة بين عامة الناس عل مستوى ردفان والوطن عامة لقد كان الفقيد العقيد الشيخ فضل عركل نصيرا للمظلومين ونستطيع أن نقول إن هذا الإنسان بمثابة الولي الصالح الذي استطاع من خلال شخصيته والكاريزما التي يمتلكها بحب عامة الناس أن يترك هذا الفراغ الكبير 
لقد عرفت الفقيد فضل محمد صالح عركل منذوعام 20000بعد عودته من المنفى القصري بسبب حرب صيف 1994 حيث كان الفقيد من ضمن الكوادر التي نزحت بحرب صيف 1994 بعد.من العواصم العربية  عاد فقيدنا ومن خلال عشرتنا وارتباطتنا معة أدركت مصداقية وحب هذا الرجل لردفان واهلها وتاريخها  سته اعوام عل رحيل الفقيد عركل تلك الهامة البارزة واحدى اعلام الجنوب إلا أن الفراغ الذي تركته ايها الراحل سسيظل يرافقنا في لحظة 
لقد كان له حضورا وفي كل الاحداث والمناسبات يتم ذكر سيرتة العطرة لمى له من مكانة لدى كل الأطياف وعامة أهالي ردفان لقد سخر حياتة لخدمة المواطن عل حساب صحته 
انسان يملك كاريزما متعددة وله تأثير بين الأوساط المجتمعية   غيبة الموت لكن أحيته مواقفة التي ستظل ردفان واهلها ترويها لجيل بعد جيل ستظل خالدة 
كان الفقيد عركل نموذجا في الحياة في مختلف الجوانب التي شغلها أكانت في الجانب العسكري أو السياسي أو المجتمعي وهذا نادرا ما يجتمعان بشخص إلا أن الفقيد العقيد فضل عركل كان مثالا لها لقد كانت للفقيد العديد من المشاركات في مختلف المنعطفات التي شهدتها الجنوب لقد كان ضمن المجاميع التي شاركت في حرب الشطرين عام 78وكان ضمن القيادات العسكرية في حرب صيف 1994قائد كتيبة المدرعات في محور العند وقاتل حتى آخر يوم للمعركة وكان ضمن الكوادر العسكرية التي غادرت الجنوب إلى الخارج واستقر بها الحال لمواصلة نشاطها السياسي كأول حركة جنوبية للمعارضة موج وتعرض للكثير من الملاحقات والاعتقالات بعد عودته من المنفى وعند تشكيل جمعيات المتقاعدين العسكريين كان من ضمن أوائل الضباط العسكريين وفتح منزله ليكون مقر لجمعية المتقاعدين العسكريين بردفان  وعند انطلاق ثورة الحراك الجنوبي في 2007تعرض مقر جمعية المتقاعدين بردفان للمداهمةمن قبل الامن المركزي وقام الفقيد بصد الهجوم وتم الزج به في السجن بردفان وترحيلة إلى سجن المحافظة كل هذا إلا الفقيد عركل لم يترك الطريق الذي كان قد اختاره بل زاده معنوية ومكانته واستطاع أن يكون شخصية مرجعية للكل وهذا ما أجمعت علية ردفان واهلها 
ستة أعوام من رحيلك الا ان مناقب الفقيد ومواقفة لاتزال حية معنا 
لقد نال الفقيد العديد من الأوسمة والشهادات التقديرية 
منها 
دبلوم الكلية العسكرية عدن 

درع منظمة السلام لمعالجة الثأر 
شهادة من كلية القادة والاركان 
شهادة من منظمة حقوق الإنسان 
له العديد من المشاركات الخارجية في مصر والسعودية واثيوبيا وسوريا بعد حرب 1994وارتبط بعلاقات بشخصيات سياسية جنوبية كبيرة الف رحمة ترحم فقيدنا العقيد فضل محمد صالح عركل وتسكنة فسيح جناته



شارك برأيك