- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
- مركزي عدن يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- صندوق الطرقات يزيل أضرار السيول ويفتح الطرق العام في أبين
- بتوجيهات الرئيس الزبيدي ..انتقالي لحج يدشن توزيع السلال الغذائية للأسر الاشد فقراً في المحافظة
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس
استقبل اليمنيون عيد الفطر المبارك وسط معاناة كبيرة فرضتها الميليشيا الحوثية ابتداء من اليوم الأول لشهر رمضان، عبر رفع أسعار السلع الغذائية وفرض جبايات كبيرة على التجار وإجبار الأسر على دفع ما يحتفظون به لملابس أبنائهم كزكاة لجيوب قيادات الحوثي، ناهيك عن جرائم الاعتداءات والاختطافات.
وقال الصحفي مصطفى الشرعبي لصحيفة عكاظ: "لقد أجبر الحوثي الأسر اليمنية على التخلي عن الكثير من عادات العيد وطقوسه المستمَدة من تراثهم وثقافتهم، في ظل الإجراءات التجويعية التي تعتمدها الميليشيا في اضطهاد أبناء بلادنا"، موضحاً أن الكثير من الأسر لم تستطع شراء الملابس لأبنائها وكذلك الحلويات؛ نظراً للأسعار الباهظة واكتفت بإقناع أطفالها بأن كل أيام الله عيد.
وتعيش عائلات المختطفين والأسرى للعام السادس على التوالي، العيد في وضع مأساوي جراء اختطاف معيليهم من قبل الميليشيا، فالكثير منهم لا يستطيعون توفير ما يسدون به جوع أطفالهم، ناهيك عن عدم قدرتهم على توفير الملابس والحلويات.
ومن جهته، يرى الناشط في محافظة تعز أمين دبوان أن العيد في ظل وجود الميليشيا لم تعد له قيمة في اليمن، قائلاً "فلا أسر يمكننا أن نزورها ونتبادل معها التهاني ولا مدن آمنة تسمح لنا بالتحرك".
وأوضح أن الميليشيا لم تحاصر تعز منذ 6 سنوات وتمنع العلاج والغذاء عنها فقط، بل وضعت كل اليمنيين في مناطق سيطرتها كأسرى بلا سجون فلا يستطيعون الاحتفال والتعبير عن مشاعرهم.