- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء فى عدن
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الأربعاء
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 20-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
تقع قرية النوبة بمحافظة لحج مديرية تبن غرب وادي تبن الكبير ويمكن الوصول إلى القرية من الخط العام وذلك من مدخل قرية بيت عياض بعد أن تجتاز قرية بيت عياض لتسلك طريق من معبد بالحجارة وتقطع الوادي عبر جسر أرضي مرورا بقرية الشظيف بعدها تصادفك رمال زحفت فوق الطريق المرصع بالأحجار مسببة إعاقة للطريق و والذي يسبب في الغالب مشاكل وخصوصا للسيارات الصغيرة والذي يقف حائلا دون قدرتها على دخول القرية في أغلب الأحيان .
تعتبر قرية النوبة كما يقول رئيس مجلسها من حيث الكثافة السكانية في المرتبة الثانية بعد قرية الوهط وأثناء تنقلك بداخلها تلاحظ بأنها قرية كبيرة وفيها سوق كبير.
للنوبة معاناة عديدة لكن أشدها معاناة شحة الماء، وهي حكاية طويلة حيث يقول أحمد حيدرة أحمد علي رئيس مجلس تعاون القرية تم حفر مشروع مياه من قبل مشروع مياه الريف بتنفيذ مؤسسة الصديق لهذا المشروع وهو مشروع خيري إلا أن هذا المشروع تحول استثماري تدريجيا حتى وصل كمشروع احتكاري للمؤسسة فقط حيث توجب على كل أسرة بعد ذلك دفع مبلغ 1500 شهريا و يبلغ التعداد الأسري للقرية بما يزيد عن 695 أسرة وذلك المبلغ يستوجب دفعه مقابل توصيل خدمة الماء بالرغم من أنه غير صالح للشرب لملوحته وغير متوفر في جميع الأوقات وقد يكون سبب أساسي لانتشار أمراض الفشل الكلوي بالقرية مطالبا الدولة والمنظمات والجمعيات الخيرية من سرعة الوصول للقرية لحفر بئر ماء للشرب كونهم بأمس الحاجة للحصول على شربة ماء نظيفة كون مشروع مياه الدولة لا يصل فقد تم سرقة شبكة المياه بينما خزان القرية تم تحويله لخدمة قرية الزيادي ويضيف القول أن أحد المستثمرين ربط من كهرباء القرية 3 فيز مما أحدت ضعف للكهرباء ونأمل من مأمور تبن وضع حد لهذه التجاوزات.
المواطن حامد محمد حرسي قال نعاني من شحة مياه الشرب وافتقار القرية لمشروع مجاري أيضا كما أن مشروع التلفون من العام 2011م توقف العمل فيه بعد ربط الكابلات بالأعمدة نأمل من تفعيل هذا المشروع قريبا ولا توجد خدمات صحية بالشكل المطلوب فهناك وحدة صحية دون كادر طبي أو أدوية بينما هي لقريتنا والزيادي وللمواطنين من البدو الرحل غربي القرية.
لا توجد حالات اجتماعية بالشكل الكافي لأهالي القرية نرجو تخصيص عدد كافي للقرية عند اعتماد حالات جديدة ويناشد حرسي أوقاف لحج بتسوير مقبرة القرية كونها تتعرض لزحف الرمل.
بينما يضيف رجل شرطة السيرياسر العود بأن شباب القرية بحاجه لتأهيل ناديهم مع توفير المستلزمات الرياضية , وبالقرية توجد جمعية أبناء النوبة الاجتماعية الخيرية هي أيضا الأخرى بحاجة ماسة لدعم الجمعيات والمنظمات من خلال تقديم المعونات المادية من كمبيوترات ومكائن خياطة وما شابه ذلك للاستفادة منها في تأهيل الشباب والأهالي.
عدنان سعيد علي مدير مدرسة الشهيد منصور والتي تأسست في العام 1966 يشرح لنا حول المعاناة التي تعيشها المدرسة حيث يقول لدينا نواقص عديدة بالمدرسة إلا أن أهمها عدم توفر ماء شرب للتلاميذ الأمر الذي يضطرنا إلى شراء الماء وهو أمر مكلف ومع بداية العام الدراسي هناك من قام بسرقة أسلاك الكهرباء الخاصة بالمدرسة كما يوجد نقص في الكادر التربوي المتخصص نتيجة لبعد المدرسة وعدم توفر المواصلات بالإضافة لعدم توفر الأجهزة الالكترونية والكراسي للطلاب حيث تحتاج المدرسة لحوالي 200 طاولة فلا يوجد أي مساهمة من قبل المجتمع وخصوصا أولياء الأمور مع المدرسة لا معنويا ولا ماديا .
وبالرجوع إلى رئيس مجلس القرية يقول القرية لا يوجد فيها طريق اسفلتي كما تشاهد فالطريق من الحجارة وتزحف عليه الرمال مما أحدت صعوبة في تنقل المواطن ودخول السيارات ويتساءل لماذا تقوم الدولة بافتتاح مشاريع بمبالغ ضخمة ولا تقوم بتنفيذها ؟ أين تذهب تلك المبالغ لماذا لا تتم محاسبة المتلاعبين بمشاريع الدولة التي تخدم المواطن وأيضا هناك زحف الرمال على القرية من الجهة الغربية وكشف عن انتشار ملحوظ لمرض السرطان لا نعلم أسبابه متسائلا ربما في هذه الصحراء والتي تقع غربي القرية يوجد في باطنها لغز لهذا المرض المخيف !.ويناشد في ختام حديثه كلا من مأمور تبن ومدير المياه بالمحافظة من سرعة وضع معالجات لموضوع ماء الشرب والذي أصبح حكرا بالقرية لصالح مؤسسة الصديق.
الأمناء قامت بزيارة بئر الماء ووجدت عليها لائحة والتي تشير بأن المشروع تابع لمشروع مياه الريف كما كتب أيضا عليها اسم المنفذ والذي يشير أيضا إلى منظمة الطفولة العالمية ولا نعلم كيف تحول كل ذلك احتكارا لمؤسسة الصديق الخيرية كما تحدث إلينا الأهالي الذين طلبوا منا رفع مناشدة لمدير مديرية تبن بالنزول إلى القرية وتلمس معاناتهم واتخاذ الاجراءات المناسبة.