انضم ضباط وصف ضباط وجنود فرقة الطوارئ والتدخل السريع التابعة لأمن عدن للاعتصام الشعبي المفتوح وتأييدهم لمطالبه المتمثلة باستقلال الجنوب..

وحضر إلى ساحة العروض صباح يوم أمس قائد الفرقة الملازم أول محمد مراد حسين، والملازم أول محمد العسيري، وعدد من الضباط والجنود، وكان في استقبالهم حشد من المعتصمين وعدد من قيادات اللجان بالساحة.

  وقال بيان انضمام الفرقة الذي تلاه من على منصة العروض الملازم أول محمد العسيري  " نحن إخوانكم ضباط وصف ضباط وجنود فرقة الطوارئ / والتدخل السريع التابعة لأمن عدن "نعلن انضمامنا وتأييدنا لمطالب شعبنا الجنوبي المتمثلة بتحرير واستقلال الجنوب العربي من ( الاحتلال اليمني ) وفي ساحات الشرف والكرامة سنكون مع شعبنا بنضاله العظيم ضد هذا النظام الذي أهلك الحرث والنسل وأضاع الهوية الجنوبية العربية".

وأضاف البيان" يا جماهير شعبنا إنكم بنضالكم المتنامي الراقي أثبتم للعالم أجمع أننا شعب لا نقبل الظلم ولن نقبل بضياع هويتنا الجنوبية العربية، ونعلنها بأعلى صوت أننا بنضالنا  نسعى إلى تحرير وطننا من الاحتلال اليمني وبناء دولة الجنوب العربي الجديدة دولة ديمقراطية تؤمن بمبدأ التعايش السلمي بين الأمم وترعى حسن الجوار ومصالح المجتمع الدولي في وطننا.

وضمن التصعيد الثوري أعلن عمال وموظفو مكتب السياحة - والفنادق - عدن انضمامهم لساحة الاعتصام وتأييدهم لمطالب شعب الجنوب، حيث حضر إلى ساحة الاعتصام بخور مكسر صباح " الاثنين " مدير عام مكتب السياحة بعدن الأستاذ/ جعفر أبو بكر، والأستاذ الخضر أحمد العنتري مدير إدارة المشاريع بمكتب السياحة، وعدد كبير من عمال وموظفي مكتب السياحة والفنادق بعدن.

وألقى الأستاذ الخضر العنتري كلمة عن عمال وموظفي مكتب السياحة والفنادق ، أكد فيها عن الانضمام الكامل لعمال وموظفي مكتب السياحة بعدن إلى الاعتصام الجنوبي وتأييدهم لمطالب الشعب المتمثلة بالاستقلال.

وتطرق في كلمته إلى السبل والوسائل التدميرية التي اتبعها النظام اليمني إبان اجتياح الجنوب حتى قضى على الجانب السياحي في الجنوب بشكل نهائي وفق خطط ممنهجة، مؤكداً على أنهم لن يكونوا إلا مع شعبهم التواق للحرية والاستقلال مهما كانت التضحيات.

يذكر أنه ومنذ تنفيذ الاعتصام المفتوح لشعب الجنوب بساحة العروض، للمطالبة بالاستقلال الجنوب، قد أعلنت عشرات الهيئات والنقابات العمالية الحكومية بعدن وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية ومسئولون جنوبيون كبار، عن انضمامهم الكامل لساحة الاعتصام  وتأييدهم لمطالب شعب الجنوب، حيث قاموا بنصب الخيام إلى جانب الشعب والمرابطة بالساحة حتى تحقيق كامل الأهداف وفي مقدمتها الاستقلال، وهو ما لاقى ارتياحاً وترحيباً واسعاً بين أوساط الجنوبيين.