آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:09:51:30
شاحنات لنقل البشر بين أحياء مدينة عدن (صور)
()

المواطنون الذين يعيشون في الأحياء الشعبية في مديريات محافظة عدن بعثوا بصرخات ومناشدة إلى إدارة المرور والسلطة المحلية بالمحافظة لإنهاء معاناتهم من عدم صلاحية سيارات الأجرة العاملة في نقل الركاب بين أحياء المديريات عبارة عن شاحنات نقل خفيف مخصصة في الأصل لنقل البضائع وليس للركاب إلى جانب تهالكها الأمر الذي يتسبب في معاناة يومية للمواطنين الذين يعتمدون في تنقلاتهم على هذه الشاحنات .

 المواطنون طالبوا المحافظ  والجهات المعنية بوضع المعالجات الكفيلة باستبدال الشاحنات المشتغلة في المحطات ( الفرز ) بحافلات مخصصة لنقل الركاب وذلك لإنهاء معاناة النساء والأطفال وكبار السن وخرجت صحيفة  " الأمناء" بهذه الحصيلة..

** سيارات البيكاب  بات معلما بارزا **

حول معاناة المواطنين من شاحنات النقل قال , أحد سكان  أحياء مدينة عدن هل تعلم أن السكان لا زالوا وإلى الان يركبون شاحنات النقل - البيكاب - أقصد أن فرزتهم لا يوجد فيها مواصلات نقل مخصصة للركاب مثل التاكسي والباصات ولكن السائد الذي يعتمدون في تنقلاتهم هي سيارات خاصة لنقل الحيوانات والبضائع والمتعارف عليها  فمثل هذه السيارات ليست مخصصة للركاب والغريب في الأمر أن كل المحطات من الشيخ عثمان إلى الأحياء الشعبية توجد فيها سيارات مخصصة لنقل الركاب من نوع الحافلات الصغيرة ..

 وأضاف قائلا : (إن محطة عبد القوي هي المحطة الوحيدة التي لا زالت يستخدم فيها مواصلات من نوع الشاحنات حيث أن هذه المحطة –الفرزة – تعتبر من أقدم المحطات في الشيخ عثمان ولكن للأسف الشديد لم ينظر إليها المسؤولين المتعاقبون بعين الاعتبار و كأننا نعيش في القرون الوسطى .

** معاناتنا دائمة **

 المواطن  رضوان قاسم , يرى جملة من المخاطر بخصوص هذه المواصلات فقال : أثناء سير السيارة تجد أن سائقي سيارات النقل التي أصبحت تنقل البشر يقومون بالدوس على الفرامل بقوة مما يتسبب في تدافع الركاب بعضهم فوق بعض وإذا كان ذلك التدافع يحدث بين الرجال لا بأس ولكن الأمر المريع أن التدافع يكون أحيانا الرجال فوق النساء وهذا أمر مزعج ولا يرضى أحد بهذا الأمر ..

ويضيف : ( كذلك الأولاد دائما يقومون بالتعلق  في مؤخرة السيارة وقد حصل حادث حينما جاءت سيارة من الخلف واصطدمت  بأرجل أحد الركاب المتعلقين وليس ذلك فحسب بل أن الأولاد يتسلقون على جوانب السيارات حتى وصل الأمر إلى أنهم يتسلقون فوق سلة مقدمة السيارة وتخيل ذلك المنظر والسيارة مكتظة بالبشر لا يرى منها إلا مقدمتها فكيف يكون الحال إذا حصل حادث مروري لهذه السيارة لا سمح الله وهذا الأمر نضعه على طاولة إدارة المرور في المحافظة

** حوادث ومخاطر يواجهها الركاب  **

وحول الحوادث والمخاطر التي يواجهها الركاب أثناء اعتمادهم على المواصلات من شاحنات النقل قال جميل ابراهيم :

 الركاب في هذه المحطة يواجهون مخاطر وحوادث وسوف أذكر لك على سبيل المثال لا الحصر في أحد المرات سقطت امرأة وكانت بجانب السائق حيث كانت تظن أن الباب مغلق ولكن الباب لم يكن مغلق بالشكل الصحيح وأثناء انعطاف السيارة في الطريق فتح الباب وسقطت المرأة إلى الأرض ومن حسن الحظ أن الطريق كان خاليا من السيارات .

 ويتابع حديثه حول الحوادث التي يواجهها الركاب قال : ( وهناك حادث آخر حدث أمامي امرأة نزلت من السيارة من جهة الخلف ومن سوء الحظ تعلق جلبابها بالسيارة وتم سحبها في الطريق . وينهي حديثة أحيانا يعتقد السائق أن الراكب قد نزل من السيارة وهو لم ينزل بعد فتتعلق أحد قدميه بالسيارة ولأخرى على الأرض ويحدث مالا تحمد عقباه )

** متى تنتهي معاناة المواطنين من هذه المشكلة ؟**

يقول المواطن محمد سعيد هل من معالجة لحل هذه المشكلة التي أصبحت تقلق المواطنين لماذا توجد سيارات النقل لنقل البشر ألا توجد سيارات أخرى بديلة عن هذه الشاحنات التي أصبحت تزيد المعاناة لا سيما النساء وكبار السن وأيضا يتجرع مرارتها المرضى المغلوب على أمرهم فهل من معالجات سريعة لهذه المشكلة ولماذا المعنيين بالسلطة المحلية بالمديرية أو المحافظة لا يحركون ساكنا كل هذه التساؤلات نضعها على طاولت الأخ المحافظ  والسلطة المحلية للمحافظة ونناشدهم أن يضعوا هذه المشكلة نصب أعينهم ويأخذوها بعين الاعتبار..

صحيفة الامناء

 

 

 

 

 

 

 



شارك برأيك