- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي يؤكد دعم ومساندة قيادة انتقالي لحج لجهود مكتب الصحة في مكافحة الكوليرا
- وزير الصحة يرفض قرار نيابة استئناف جنوب عدن بشأن إعادة حاويات الأدوية إلى بلد المنشأ
- العميد باعوم : قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات في الدفاع عن المحافظة
- السفارة الهندية تعلن موعد إفتتاح قسماً قنصلياً بالعاصمة عدن
- تفشي للكوليرا في مدينة تعز.. 7 حالات وفاة وأكثر من 160 إصابة مؤكدة
- خطيب مسجد مسؤول موازنة الدولة في الحكومة
- الشرعية تصرف "2" مليار ريال سنويا تحت بند "موازنة أمانة العاصمة صنعاء" منذ "8" سنوات
- تنفيذي نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يستعرض نشاط عمله خلال الفصل الأول من العام الجاري.
- دبلوماسي مع الشرعية يتقاضى "5" آلاف دولار يظهر في صنعاء
كتب:توفيق جوزوليت
مراسل mbc في حرب 1994
العودة إلى حدود ما قبل الوحدة بين شطري اليمن أضحت على مرمى حجر ًًفي ظل تفاقم الأزمات، و تعقيداتها، و فشل حكومة المناصفة . أماسقوط مأرب من شأنه أن يعجل من فرض فك الإرتباط، و استعادة الجنوبيين دولتهم ،و دعم سلطة الحوتي على شمال اليمن
السلم و السلام في منطقة اليمن و الخليج العربي مرهون بتحقيق أهداف شعب الجنوب في الحرية و الانعتاق من الظلم الذي مورس عليه منذ فرض الوحدة بفعل القوة من قبل نظام الرئيس علي عبد الله صالح و تحالفه مع تنظيم الاخوان ( الإصلاح) في العام 1994
فما هي طبيعة التطورات على أرض الواقع:
معادلة الحوثيين تتجلى في كسب مزيد من الأرض كورقة قوة للضغط السياسي في مفاوضات قادمة مع تحمل الخسائر البشرية ...أما ما تسمى بالشرعية تعمل قواتها على عرقلة الهجوم على مأرب بالاعتماد على غارات جوية من التحالف و تصدي مقاتليين قبليين و دون سحب قوات كبيرة مما يسمى بالجيش الوطني . و هي ترمي إلى تحمل الخسائر على ساحة الوغى الناتجة عن التقدم البطيء للحوثيين مع الحفاظ على قوات سليمة كورقة قوة لمفاوضات قادمة ..في المقابل ليس للانتقالي قوات مشاركة في معركة مأرب ... ولن تنجز قوات الرئيس عبدربه شيئا وما يحدث على أرض الواقع يؤكد ذلك، بل و يضع الرياض أكثز من أي وقت مضى أمام الأمر الواقع
على أبناء الجنوب العربي أن يتخذوا الحيطة و الحذر من الإشاعات المغرضة التي يطلقها إعلام الإصلاح ، فالمعركة عسكرية و إعلامية، و جيوسياسية ، و على إعلام الإنتقالي أن يكون بالمرصاد و يدحض مزاعم الاصلاح التي تهدف إلى النيل من ثبات و ثقة الجنوبيين بقيادتهم السياسية و العسكرية ...على أهل الجنوب أيضا التكاتف و الإبتعاد عن الحسابات السيا سية الضيقة
شعب الجنوب يسعى إلى استعادة دولته التي ضاعت مع إعلان الوحده الإندماجية عام 1990 .لقد قدم الجنوب آلاف الشهداء خلال ست سنوات من التضحية في الوقت الذي لم يحقق التحالف أهدافه في تحرير الجمهورية العربية اليمنية من قبضة الحوثى ..ويرفض الرأي العام الجنوبي أن يصبح الجنوب العربي وطنا بديلا لأحزاب الشمال وشعبها.
تخطئ بعض القوى الإقليمية و الدولية في اعتقادها أن قضية الشعب الجنوبي و لدت على هامش سقوط صنعاء في أيدي الحوثي المدعوم من قبل إيران و عاصفة الحزم. إنها قضية شعب يصر على استعادة هويته و دولته و كرامة شعبه