- إدارة أمن العاصمة عدن تشهد فعالية توعوية حول سيادة القانون وخطر المخدرات
- مليشيا الحوثي تنفي وجود أي مفاوضات للسلام
- هولندا تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي يؤكد دعم ومساندة قيادة انتقالي لحج لجهود مكتب الصحة في مكافحة الكوليرا
- وزير الصحة يرفض قرار نيابة استئناف جنوب عدن بشأن إعادة حاويات الأدوية إلى بلد المنشأ
- العميد باعوم : قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات في الدفاع عن المحافظة
- السفارة الهندية تعلن موعد إفتتاح قسماً قنصلياً بالعاصمة عدن
- تفشي للكوليرا في مدينة تعز.. 7 حالات وفاة وأكثر من 160 إصابة مؤكدة
- خطيب مسجد مسؤول موازنة الدولة في الحكومة
أختطفت مليشيا الحوثي الموالية لإيران مئات الفتيات اليمنيات من صغار السن تحت سن الثامنة عشرة منذ مطلع 2018م وفق تقرير دولي ومحلي، وقال تقرير أصدرته عدة منظمات من بينها نساء يمنيات من أجل السلام والمنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر وحمل عنوان "سجون الحوثي مقابر لليمنيات"، إن مليشيا الحوثي خطفت 321 مراهقة يمنية تحت سن 18 عاماً منذ نهاية ديسمبر 2017م وحتى ديسمبر من العام 2020م، مضيفاً بإن الفتيات المراهقات المخطوفات في سجون مليشيا الحوثي يمثلن ما نسبته 30% تقريباً من إجمالي النساء المختطفات في الزنازين الحوثية.
وكان تقرير مشترك صادر عن فريق خبراء حقوق الإنسان البارزين بمجلس حقوق الإنسان وتقرير خبراء العقوبات بمجلس الأمن قد أكد بان المدعو "سلطان زابن" مدير البحث الجنائي بمليشيا الحوثي المدعوم من "أحمد حامد" مدير مكتب ما يسمى رئيس المجلس السياسي "مهدي المشاط" هو المسؤول الأول عن خطف الفتيات وإعتقال النساء في صنعاء والمناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثي، وطبقاً للتقرير فقد تعرضت 71 فتاة للإغتصاب وفض البكارة في سجون الجماعة فيما انتحرت 4 نساء بعد تعرضهن للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد من قبل مليشيا الحوثي.
ونشرت مخطوفات سابقات معلومات عن التعذيب في السجون والفلل والشقق الخاصة وعن دور الزينبيات في عملية التعذيب والتنكيل وتسهيل وتيسير طرق ووسائل الإغتصابات وإنتهاك أعراض اليمنيين وحرماتهم، وذكر تقرير فريق خبراء العقوبات الصادر في العام 2020م وأكده التقرير الصادر مطلع هذا العام 2021م إن الزينبيات يقمن بعمليات تعذيب وتنكيل وحشي يشمل ضرب الأعضاء الجنسية والتناسلية وتيسير عمليات الإغتصاب وهتك الإعراض للكثير من السيدات والأسر اليمنية العفيفة.
الى ذلك، كشف تقرير أممي جديد أن 66% من سكان اليمن بحاجة إلى المساعدة أو الحماية منهم 12 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدة و 16 مليوناً يعانون من الجوع، وبحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، فإن 5 ملايين شخص يواجهون ظروفاً طارئة في ظل الأزمة الإنسانية التي تعد الأسوأ في العالم.
واشار التقرير الى انه من المتوقع أن يزداد الوضع الإنساني تدهوراً وتزداد معه شدة الإحتياجات اللازمة للحياة خلال العام الجاري، ما لم تكن هناك تهدئة للصراع وتحسين للوضع الإقتصادي والتمويل ومكافحة فيروس كورونا، الذي فرض هو الآخر ضغوطاً إضافية وأدى إلى سوء الخدمات الصحية مع انتشار أمراض أخرى مثل الكوليرا وحمى الضنك، لأفتاً إلى أن الصراع وتدهور النظام الصحي والإقتصادي الحاد يدفعان البلاد إلى حافة المجاعة في ظل انهيار كبير لأركان نظام الأمن الغذائي يشهده هذا البلد منذ سنوات.
وتشير أرقام الأمم المتحدة الجديدة إلى زيادة في سوء التغذية الحاد وسوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة تتراوح بين 16% و 22% على التوالي مقارنة بالعام الماضي بين الأطفال دون سن الخامسة من العمر، كما حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن هذه الأرقام من بين الأعلى لمستويات سوء التغذية الحاد الوخيم المسجلة في اليمن منذ تصاعد وتيرة الحرب في عام 2015م.