- عاجل: القوى المدنية والحقوقية الجنوبية تدعو إلى احتجاج واسع للمطالبة بالحقوق ورفض تدهور الأوضاع الاقتصادية
- لملس يثمن موقف أبناء حضرموت بشأن السماح بمرور النفط الخام إلى العاصمة عدن
- هيئة النقل البري تعتزم اطلاق نظام الكتروني لتنظيم مرور السيارات الى السعودية
- مجلة أمريكية : الصين توسع علاقتها مع إيران عبر دعم الحوثيين عسكرياً في اليمن
- المجلس التنسيقي لرؤساء الاتحادات بحضرموت يعلن عن بدء التصعيد لتحقيق مطالب المواطنين
- بعد أسبوع من حصارها.. مليشيا الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود في قيفة رداع بالبيضاء
- مجلس جامعة عدن يدعم مطالب وحقوق أعضاء هيئة التدريس مع عدم الإضرار بالعملية التعليمية
- وثيقة- السعودية تشدد إجراءات الدخول.. تطعيمات إلزامية للزوار والمعتمرين اليمنيين
- اصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين
- حلف قبائل حضرموت يسمح بمرور ناقلات النفط الخام لكهرباء عدن مؤقتًا
أكد غالبية المشاركين في استطلاع إلكتروني حديث حول العنف الأسري في اليمن، أنهم شهدوا أو تعرضوا لتجربة عنف أسري، جرى فيها تعنيف الزوجة أو الأبناء من قبل الآباء أو رجال العائلة.
وأظهر الاستطلاع، الذي طرحته صفحة "ساحة شباب اليمن" في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، التابعة للقسم العربي لإذاعة هولندا العالمية، أن 74 في المائة من العينة المشاركة في الاستطلاع اعتبرت العنف المنزلي واقعا يمنياً.
وبخلاف الرأي السائد، الذي يحمّل الرجال غالبا مسؤولية ممارسة العنف داخل الأسرة، فقد رأى 76 في المائة من المشاركين أن المسؤولية تقع على الرجل والمرأة معاً، في حين اعتبر 18 في المائة أن الرجل هو المسؤول، وحمل 2 في المائة فقط من المشاركين المرأة المسؤولية.
وحسب نتائج الاستبيان، التي أعلنت مساء السبت، فإن غالبية اليمنيين لا يعتقدون أن من حق الرجل ضرب زوجته بغرض تأديبها، خلافا للنظرة السائدة في المجتمعات العربية والإسلامية، التي تعتبر أن ضرب الرجل لزوجته أمر مباح شرعا. واعتبر 63 في المائة من العينة أن ما يسمى "تأديب الزوجة" يقع تحت طائلة العنف المنزلي، ولكن في المقابل فإن 31 في المائة رأت أن ضرب المرأة لتأديبها لا يمكن تعريفه أو النظر إليه كعنف منزلي.
وفيما يتعلق بضرب الأبناء، عبّر 60 في المائة من المشاركين في الاستبيان عن اعتقادهم بأن ذلك يقع تحت مفهوم العنف الأسري، فيما أجابت نسبة 39 في المائة من جملة المشاركين بأن هذا الأمر لا يصنف كعنف منزلي.
وحول وجود علاقة بين ممارسة العنف المنزلي وانخفاض المستوى التعليمي، أجاب أغلبية المشاركين، وبنسبة بلغت 90 في المائة بـ "نعم"، معتبرين أنه كلما زاد المستوى التعليمي لدى الأبوين، قلّ معدل العنف الأسري.
ولا يقتصر العنف على الضرب أو إحداث ألم فيزيائي للضحية، فالألفاظ والشتائم تُحدث أيضا درجة من الأذى، وهذا ما أجمع عليه ثلاثة أرباع المستجوبين، حيث أجابت نسبة 76 في المائة بأنهم يعتبرون الصراخ والشتائم أيضا ضربا من ضروب العنف المنزلي.
وفي سياق متصل، ضبطت شرطة العاصمة اليمنية صنعاء، يوم أمس، شابة في الـ 18 من عمرها في منزل يقع في أحد ضواحي العاصمة، بعد أن تقدم والدها ببلاغ للشرطة في الـ 18 من الشهر الماضي عن اختفاء ابنته، وقامت الشرطة بالبحث والتحري عن الفتاة حتى تم ضبطها في المنزل المذكور.
وأعلن مصدر أمني أن الشرطة قامت باحتجاز الفتاة ومالك المنزل، الذي ضبطت فيه، وكذا زوجته، وأحالت القضية إلى النيابة، مؤكدا أن الشابة هربت من منزل والدها نتيجة لـ"العنف الأسري".
* عن العربي الجديد