وجها المستشار فتحي يحيى الأحمدي رسالة هامة إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمني ،،جاء بالنص ..

الوالدالمشير / فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي  
نقدر حرصكم واهتمام فخامتكم بسرعتكم وتوجيهاتكم  بتشكيل اللجنة الرئاسية الذي توجهت على الفور  بزيارة حضرموت  الوادي ولاكن للأسف اذا إحسن الظن لم تستوعب تلك اللجنة المكلفة من قبلكم  رسالة أبناءها !! ، مما اداء إلى رفع توصيات لفخامتكم صدر على أثرها قرارات رئاسية لا تلبي الحد الأدنى لأبنائه .
 
فخامة الرئيس !!
 حضرموت ليومنا هذا تعاني الآمرين ؛؛ يمر المواطن بحالة معيشية سيئة للغايه يعاني من انعدام الخدمات الضرورية ؛ وغلاء فاحش في اسعار المواد الغذائيه ؛ وتضارب العمله مما يسبب بإرتفاع العمله الأجنبية أمام عملتنا المحلية ؛ وتوقف التعليم ؛ وإنفلات أمني .
هذا ليس وليد اليوم أو بالأمس بل على  مدار الأعوام التي مضت هناك أيادي تعبث فى حضرموت وتروع الآمنين فى بيوتهم من أهلها وساكنيها ؛ طالبنا عدة مرات بتمكين أبناء حضرموت من أدارة شؤونهم الأمنية  وتحمل مسؤلية إدارة محافظتهم وكما يقال المثل ( أهل مكة أدرى بشعابها ) ولاكن لازلنا كل صباح نفقد أحد من كوادر أبناءنا  . 

سيدي الرئيس !!
هذه هيا حضرموت السلم والسكينة والطمأنينة والأمان كما تسمونها وحضرموت الخير والعطاء كما يعرف عنها ، أصبحت تعاني على جميع الاصعده الامنية والخدمية ، ندرك حجم عشقك  لارضها واحترامك وحبك  لابنائها ، ولاكن !! هناك الكثير من لايرغب من تمكين أبنائها ، وهناك طرف آخر يتهمهم  بالمليشيات المأجوره لمجرد تحرير أرضهم من القاعده وأعادة للساحل الامن والامان رغم منحكم  الثقة بقراركم الجمهوري ( للنخبة الحضرمية) الذي اصبحت صمام أمان الساحل ، وليس بغريب أن يوصف غداً ابناء الوادي بالدواعش لمجرد فقط المطالبة بوقف العبث والمطالبة بحقوقهم المشروعة .

فخامة الرئيس !! 
ابناء حضرموت ومكوناتها السياسية والقبلية مستمرين فى المطالبة حتى يتم تحقيق ابسط مايحلموا به وإيجاد حلول جذريه ، ولن يتخلف عنهم سوى أصحاب المصالح الضيقة .
لمعرفة فخامتكم و الجميع بالنسيج الحضرمي المترابط . 
   ودام فخامتكم بصحة وعافية
                   أبنكم 
 المستشار/فتحي يحيى الأحمدي القعيطي