تقرير/ بسام البان – هشام الحاج:

اختتمت ،صباح اليوم، أعمال ورشة العمل الرابعة عشر بعنوان "جرائم الصحافة وحرية التعبير" في العاصمة المؤقتة عدن .

وكانت ورشة العمل الرابعة عشر حول (جرائم الصحافة وحرية التعبير) التي نظمتها مؤسسة دعم التوجه المدني والديمقراطي (مدى) بالتنسيق مع منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية، وبدعم من (UNDP) ، كانت ضمن مشروع "دعم الأجهزة القضائية والأمنية في اليمن" .

وقام فريق صحفي مراقب برصد أبرز التوصيات وأراء المشاركين في الورشة من صحفيين وقضاة ومحامين وإعلاميين ونشطاء.

نتائج الورشة:

كانت أهم نتائج ورشة العمل هي: 

*اكتساب معلومات جديدة إعلامية للقضاة وقانونية للإعلاميين.
*وجود قصور في التشريع الحالي في قانون الصحافة والمطبوعات في معالجة للتطور الحديث في الإعلام الالكتروني.
*تحديد الوقائع التي تعد خادشة للشرف واعتبار الأشخاص.
*معرفة جرائم النشر وتحقيق الإعلانية فيها.
*إزالة الهوة بين السلطة القضائية والإعلام .
*ما يجب أن يتحلى به الصحفي من معرفة ومهارة وقيم.
*معرفة النصوص والقوانين الدولية ذات الصلة بحرية التعبير.
*التوسع في معرفة القوانين العربية بالتعاون اليمني.
*التعرف على الضمانات والضوابط.

أراء المشاركين:

"مدير مكتب رئيس مجلس القضاء الأعلى"

تحدث القاضي محمد مصلح محمد البتول مدير مكتب رئيس مجلس القضاء الأعلى عن ورشة العمل قائلاً: أن هذه الورشة ممتازة جداً وقد استفدنا منها كثيراً جداً وتعرفنا على أشياء قد درسناها ولكن مع الزمن نسيناها.

وأشار القاضي البتول إلى هذه الورشة كانت إنعاشية وجددت المعرفة القانونية وتعرفنا من خلالها على الاتفاقيات الدولية والمعاهدات الجديدة.

وأوضح بأن أهداف ورشة العمل (جرائم الصحافة وحرية التعبير) ممكن تنعكس على الواقع العملي ويمكن أن تخرج هذه الورشة بنتائج وتوصيات كما جاء في محاضرات بعض المحاضرين ويتم رفعها إلى مجلس النواب لتعديل قانون الصحافة والمطبوعات لمواكبة العصر الحديث في قضايا جرائم الصحافة والإعلام الجديد.

"رأفت مصوعي: إعلامي وباحث متخصص"

قال الإعلامي رأفت مصوعي أن الورشة كانت متميزة للمشاركين فيها والقضايا التي أثيرت باعتبار أنها تمس عملنا الإعلامي والحقوقي وهي فرصة رائعة أن نلتقي مجموعة متميزة من الإعلاميين والصحفيين والقضاة ، حيث كانت النقاشات مثمرة بيننا وبين المحاضرين وأضافت إضافات جميلة إلى مداركنا في الوعي الحقوقي والقانوني فيما يتعلق بجرائم النشر في مختلف فروعها.

وتحدث عن إمكانية انعكاس نتائج الورشة على الواقع العملي بحدودها الدنيا إذا كانت هناك استمرارية في مثل هذه اللقاءات وتغذيتها لتكون الفائدة طيبة على مستوى المجتمع وقضايا المجتمع المدني.

"المحامية نجاة قائد عثمان"

قالت المحامية نجاة قائد أن ورشة العمل كانت هادفة وتواكب مرحلة التطور وحرية التعبير، وجاءت الورشة في وقت يجب فيه تسليط الضوء على مثل هكذا ورش تساعد في تطوير ومعرفة جرائم الصحافة لتلبي الاحتياجات الضرورية التي تعكس واقع الصحافة والقوانين المشرعة لها.

وأوضحت بان الهدف من الورشة هو انعكاسها على الواقع العملي مع تعريف دور الورشة التي يهدف إلى مواكبة كل التطورات الحديثة في جرائم الصحافة وحريات التعبير.

التوصيات:

- إصدار قانون خاص بالصحافة الالكترونية مع إجراء تعديل لقانون الصحافة والمطبوعات الحالي بما يواكب متطلبات العصر الحديث.

- نشر الوعي الإعلامي والقانوني الذي يجب أن يتحلى بها رجال الإعلام في إطار ممارستهم حرية التعبير بما يتواءم مع القيم الإسلامية.

- الدعوة لإجراء حوار مجتمعي هادف يضم جميع الأطراف والمشارب المهنية والفكرية المختلفة للوصول إلى ميثاق شرف يجمع عليه الجميع وبما يخدم المصلحة العامة.