بقلم : تغريد المنصوب 

*تحت شعار يد بيد لنتطوع لنبني غداً أفضل*

قام كوكبة من شباب متطوعين بمحافظة شبوة بمبادرة تطوعية لبناء ونهضة المحافظة  من حيث العمل و الإحتياجات التي تفتقرها المحافظة وتجاوز بعض الصعوبات التي يعاني منها أبناء المحافظة وبقية المحافظات وكان الشباب قد قام بإطلاق مبادرة فرسان الصحراء بمديريات عسيلان و وادي بلحارث بإشراف المسؤول للمبادرة الاستاذ حسين محمد الحارثي بدعم ومساندة من فاعلي الخير  وبعمل من الشباب المتطوع  

ومن أهم وأبرز  الاعمال التي تنفذها مبادرة  فرسان الصحراء  والتي ركزت عليها المبادرة هي :

- إصلاح ومسح  وترميم  الطرق الرئيسية 
- إرشادات لسير في الطرق وتوسيعها 

-مسح وإبعاد الكثبان الرملية وتسهيل حركة المرور  والحفاظ على أبناء المنطقة من الحفر في الازفلة لأنها تسبب الكثير من الحوادث .
 
ومع ذلك العمل الذي لا تنفذه الا السلطات  يبقى الإعلام بعيدآ  عن تلك المبادرة ولم يسلط عليها إنجازات الشباب المتطوع  كون الإعلام هي الرسالة الأقوى في زمن التكنولوجيا  وبه يتفاعل الشباب  ويتزايد الإقبال في مجال التطوع   ويُلفت النظر لبعض المنظمات والمؤسسات لتنمية العمل وتوسعته فغياب  الإعلام الخاص في محافظة شبوة وماجاورها خاصة والوطن عامة مؤسف من صحافة أو مواقع أخبارية أو قنوات أخبارية سوى الإلكترونية أو غيرها   يعد  تقصير بحت أن لم نقل جريمة.
محافظة شبوة تعمل  في ظروف وأوضاع فيها السياسيون  تائهون بأمورهم  ف لتحيا شبوة وليحيا فرسانها فرسان الصحراء .