ساد هدوء وترقب حذر جبهات القتال بالضالع مع مواجهات طفيفة بين الحين والآخر في أوقات الليل، في وقت رُصدت تعزيزات كبيرة ومجاميع وأطقم من إب والعود والحشاء إلى جبهات القتال.
وذكرت مصادر ميدانية أن الهدوء في معظم جبهات القتال جاء عقب جولة ساخنة من المعارك تمخض عنها مصرع وجرح العشرات من الحوثيين.
وقال قائد ميداني في المقاومة الجنوبية تنتهج المليشيات الحوثية بعد كل انكسار وهزيمة الهدوء التام واستعادة الأنفاس ومن ثم تعاود الكرة في الوقت الذي تعتقد أنه مناسب لمحاولة جديدة، وهو ما تدركه المقاومة الجنوبية ولديها الاستعداد لكل الاحتمالات.
وسمعت مساء الاثنين رشقات مدافع متقطعة باتجاه محور حجر.
وقال شهود عيان إن مجاميعَ مسلحة من العود توافدت خلال اليومين الماضيين على القرين وحبيل السماعي.
وفي سياق متصل تحركت خمسة أطقم أحدها مسلح والأربعة الأخرى تحمل أفرادا، من معسكر قاع الجامع عزلة ميتم محافظة إب، متجهة نحو طريق النجد والمحوى مرورا بمركز قرين الفهد ووصولاً إلى نقطة تجمع الحوثيين في حبيل السماعي، 4 كم غرب سوق الفاخر.
ومن مديرية الحشاء تحركت أربعة أطقم على متنها أفراد وذخائر وتتبعها دراجات نارية على متنها أفراد محليون متحوثون تقدر بأكثر من 12 دراجة اختفت تحت شعب محسنة الخارج من حبيل يحيى إلى جبهات حجر السفلى وبتار وموقع الحرة.