آخر تحديث :الجمعة 07 مارس 2025 - الساعة:04:37:26
قصة نجاح لمتعاقد في قطاع التعليم بيافع سرار تغلب على الظروف وصنع التميز
(الأمناء نت / كتب / صالح البخيتي)

اخي القارى اليوم نعرض قصة نجاح حدثت مع احد متعاقدين الصندوق الإجتماعي للتنمية فرع محافظة عدن بمديرية سرار يافع بمحافظة أبين ..وإليكم تفاصيلها 

المعلم"رامي غالب حسين راجح " احد أبناء سرار يافع تعاقد لدى الصندوق الإجتماعي في قطاع التعليم بسرار يافع يروي قصة نجاحه.

رامي غالب يحمل مؤهل جامعي تخصص لغة عربية ، تخرج من الجامعة ولم يحصل على وظيفة يصرف بها على أسرته المعروفه بكثرة أفرادها ،حفظهم الله جميعاً ، يذكر أن الشاب رامي غالب كان يشتغل بالأجر اليومي ، ولم يقدر يوفر شي للاسرة حسب افادته ، وفي بداية هذا العام 2020-2019م ، تدخل الصندوق الإجتماعي للتنمية فرع عدن في قطاع التعليم بسرار يافع ، رامي غالب تقدم بكل عزم وإصرار لامتحانات القبول وفقاً لمعاييرالصندوق ، وتحصل على فرصة عمل تعاقدية من الفرص البالغ عددها 110 في قطاع التعليم بيافع سرار.

فقدحكى قصته للاعلامي"صالح البخيتي "، قائلا ً شكراً للصندوق الذي منحني فرصة عمل تعاقدية، حققت بها شيً لم اكن احلم به قط، وأضاف قائلاً أنه اول مرتب تحصل عليه من الصندوق اشترى به دراجه نارية، ودفع نصف ثمنها للبائع وبعدها خلص ماتبقى من ثمنها في الأشهر اللاحقة.

فرديت عليه هل الدراجة التي عزمت على شرائها بالفعل تحسبها قصة نجااااح؟

فأجاب نعم تعتبر قصة نجاح ، لانها في البداية ساعدتني بالوصول إلى المدرسة الذي طلعت متعاقد فيها ، وأضاف كما تعرف ان تعاقدي طلع بمدرسة قرقر الذي تبعد عن منزلي حوالي ثلاثة كيلو مترات، وايضاً اشتقل فيها مساءً مشواير انقل ركاب والحمد لله تحسنت حالتي وحالة أسرتي المعيشيية وهذا الأمر يعتبر قصة نجاح بحد ذاته لكوني كنت لم أوفر شي لا لي ولا لاسرتي فشكراً لله اولاً ثم للصندوق الذي منحني تلك الفرصة الذي لم أتوقعها اطلاقاً.

ويقول انه قبل ان يحصل على فرصة ذهب ذات يوم إلى احد التجار وطلب منه ان يعطيه كيس سكر، إلى أن يشتغل ويعطيه، فكان رد التاجر عفواً نحن ندين موظفين إلى آخر الشهر اما انت بدون راتب، فعاد رامي خائباً إلى منزله، والان قال الحمد لله من أعارني بالامس اليوم يرحب بي ويفتح ابوابه..
 
فكانت تلك القصة معبره فعلاً ولن تكون وحيدة فهناك قصص أخرى مع زملائه الذين تحدوا الظروف وبدؤوا من الصفر، ومن تحت الصفر أحياناً.

وتدل ايضاً على أنه لاحجة لمن يضع الظروف عائقاً بينه وبين النجاح للوصول إلى هدفه وتحقيق حلمه. وقصص النجاح تثبت أن التميز يكون من نصيب من يعمل ويشقى ويجد ويجتهد ويحفر الصخر ويكابد، وليس من يلعب ويضيع اوقاته، فشكراً للصندوق الذي عاد للشباب فرحة السعادة والأمل بعد ان ضاعت في سراب ودروب الانتظار.























شارك برأيك