- خلافات غير مسبوقة لمجلس القيادة الرئاسي تدفع لإنسحاب البحسني من اجتماعه
- البنك المركزي ينفي ويحذر من رسالة مزورة موجهة إلى مجلس القيادة الرئاسي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- باذيب يرد على الاتهامات: "لن أقبل التشويه وسأطالب بمحاكمة شعبية وإعدامي لو ثبت استلامي حتى 30 ريالًا"
- مليشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان
- المحامي يحيى غالب الشعيبي ينفي المزاعم المتعلقة بانشقاقه عن المجلس الانتقالي الجنوبي
- لملس يطّلع على سير العمل بالمنطقة الثالثة لكهرباء عدن
- رئيس انتقالي لحج يلتقي بالمعلم آفاق عبد الحميد ويؤكد وقوف الانتقالي إلى جانب عمال الجنوب
- د.الخبجي: تصحيح الاختلالات في الشراكة الحالية اصبح ضرورة
- صحيفة: الحوثيون يحولون المدارس إلى ثكنات
تصاعدت حدة أزمة المشتقات النفطية في العاصمة عدن ومع حلول العام الميلادي الجديد 2020م تغلق عدد من المحطات الحكومية والخاصة في جميع مديريات المحافظة ابوابها في وجوه المواطنين وتطرق أزمة المشتقات النفطية الأبواب في عهد حكومة الشاب معين عبدالملك.
وفي خضم ذلك وتلك المعاناة التي تضرب مديريات العاصمة عدن وتتمدد صوب المحافظات الجنوبية المحررة الاخرى تعاني الحكومة الشرعية اليمنية في عهد دولة رئيس الوزراء الشاب معين عبدالملك من فقر شديد في دعمها بالمشتقات ومنح النفط وتحديدا لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتعاني حكومة معين من نقص حاد في المشتقات النفطية اللازمة لتوليد الطاقة الكهربائية ولتزويد السيارات بالوقود بسبب شح النقد الاجنبي اللازم للاستيراد في ظل حرب دخلت عامها الخامس ونيف بين القوات الموالية للحكومة وقوات الحوثيين المسيطرة على محافظات بينها صنعاء منذ العام 2014م .
وتقود الجارة السعودية منذ 2015 م تحالفا عربيا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
ذلك التحالف العسكري تحول في فترة وحقبة حكومة المقال أحمد بن دغر إلى دعم اقتصادي في المشتقات النفطية وبشحنات شملت تغطية العجز في الوقود الذي كان يضرب الطاقة الكهربائية وتزويدها بمنح ولا سيما في تغطية العجز في التيار الكهربائي والحد من فترات الانقطاعات بسبب شحة الوقود.
ولم يتوقف الدعم في الكهرباء بالنفط على السعودية ولكن كان تمددا من الاشقاء الاماراتيين في أكثر من شحنة وقود « النفط » للكهرباء وتغطية عجز حكومة بن دغر في تلك الحقبة.
وفي ظل أزمة الوقود الراهنة يتساءل الجميع عن حقيقية غياب الدعم للمنح والمشتقات النفطية للمملكة في عهد حكومة الشاب معين عبدالملك الذي يفترض أن يكون دعم الرياض حاضراً لها وبقوة لأنها أصبحت مبعوثة من رحم التحالف وتحديدا بعد اتفاق الرياض الذي يرتبط فشل واخفاق الحكومة الشرعية اليمنية بالاتفاق كرأس في الجسد .
ومن ذلك يرمي تساءل الكثيرون بظلاله حول غياب دعم الرياض بشحنة من المشتقات النفطية للكهرباء وتغطية وحفظ ماء الوجه للحكومة الشرعية وآمال تحقيق اتفاق الرياض.
فلماذا حضر نفط المملكة في حقبة بن دغر وغاب واحتضر في عهد حكومة الشاب معين عبدالملك.
غياب دعم الرياض يزيد من حظوظ تربع فساد العيسي في المشهد
أن تجاهل المملكة وغض الطرف عن دعم حكومة معين بالمشتقات النفطية في هذا التوقيت بالتحديد يضاعف من فرص الفساد بالتربع في المشهد والساحة مجدداً وبقوة شديدة.
حيث أن حكومة معين تقوم بإصلاحات ومحاربة منابع الفساد في اصعب واحنك الملفات وهو الملف النفطي وإذا لم يكن هناك اي دعم وإسناد للحكومة بالمشتقات من قبل الرياض بأسناد الحكومة ستفتح إعلام و منابع ومكامن الفساد أبوابا محاولة استغلال ذلك وضرب تلك الاصلاحات اعلاميا.
أن غياب الدعم للحكومة بالمشتقات النفطية يعزز ويزيد من عودة وتربع فساد العيسي النفطي وإعادة فصوله ومحتوى حضوره وتواجده في الساحة والمشهد من جديد.
فهل تعي الرياض وتفهم وتستوعب ذلك الخطر الذي يهدد اصلاحات ومحاربة منابع الفساد من قبل حكومة الشاب معين عبدالملك ..!
وهل تقطع المملكة دابر عودة وتربع العيسي وفساده وبدعم واسع من آلة ومكينة الاعلام الإمبراطورية النفطية ..؟
فهل تفعلها الرياض قبل الاستغلال الاعلامي العيسي الذي تلوح ملامحه في الافق وفي سماء الازمة النفطية ..؟