- “مسام”: نزعنا قرابة 3 آلاف لغم وعبوة متفجّرة في اليمن منذ مطلع مايو الجاري
- اسقاط مسيرة حوثية شمالي لحج
- وزير المياه والبيئة يناقش احتياجات محافظة حضرموت من مشاريع المياه والصرف الصحي
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية والأمنية العُليا
- رئيس الجمعية الوطنية يناقش خطط التصدي لعمليات البسط بالبريقة
- الرئيس الزُبيدي يلتقي رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية والأمنية العُليا
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 19 مايو 2024م
- مواطن يقتل نجله بضربة واحدة بالفأس في جبلة إب
- "لتدريسها مادة المثلية الجنسية".. محكمة مصرية تنظر في دعوى بإلغاء تصريح مدرسة دولية بالقاهرة
- خروج جزئي لمحطات الكهرباء بالعاصمة عدن
أدان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، العمل الآثم الإجرامي الذي استهدف عدداً من المصلين بمحافظة مأرب بالجمهورية اليمنية الشقيقة مما أدى إلى عشرات القتلى والجرحى.
واعتبر ذلك الحادث عدوانا وإجراما وفسادا وطغيانا آثما أقدمت عليه شر ذمة بغت الفساد في الأرض، ولم تجد إلا تفجير المساجد سبيلا، داعيا المسلمين إلى تقوى الله وتعظيم حدوده ومنها تعظيم الدماء المعصومة البريئة والحذر من أعمال العنف والجرائم الإرهابية التي هي من الشر المستطير والدمار العظيم والتي تهدد أمن البلاد والعباد وتعبث بالمجتمعات واستقرارها.
وأوضح الرئيس العام أن هذه الأعمال الإجرامية خديعة أعداء الإسلام الذين جعلوا بلاد المسلمين ميدانا للقيام بها، مشددا على أن دماء المصلين التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم وعدوان وإرعاب وإرهاب ومسالك جاهلية.
وأكد الرئيس العام أن هذا العمل لا تقره شريعة ولا عقل فهو يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية وأن الإسلام بريء من هذه التصرفات التي لا تتماشى مع تعاليمه وقيمه الإنسانية السامية التي جاءت رحمة للعالمين, مبيناً أن المملكة العربية السعودية رائدة في جهود التصدي لكافة مظاهر الإرهاب وتعبر عن رفضها له بكافة صوره ودوافعه.
مؤكدًا أن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أياد قوية تقف في وجه الإرهاب ومن يدعمه, وجهودهما واضحة جلية للعالم أجمع إذ تعد بلادنا المباركة –حماها الله- رائدة عالميًا في محاربة الإرهاب.
ودعا الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين.