- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد مطاردة في شوارع المدينة.. أمن المكلا يصدرُ بيانًا يوضح فيه ضبط أحد أخطر المطلوبين أمنيًا
- إعادة لوحات دبلوماسية تم بيعها من السفارة اليمنية في القاهرة
- خبير اقتصادي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين
- المجتمع الدولي يرفض تقديم الدعم، وبن مبارك يعود من نيويورك بخُفي حنين
- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
يعتبر حقل المياه بئر ناصر من أقدم حقول المياه الذي يزود عدن بمياه الشرب، وقد احتفظ الحقل بمساحته مع عدم المساس بها الى أن قامت حرب 1994، عندما تم تدمير خزانات للمياه وإهمالها.. وبعد جهد كبير من قبل مدير مؤسسة مياه عدن السابق (عبدالله عبدالفتاح) تم تحديثها لإعادتها للخدمة.
تزايدت خلال الفترة الماضية شكاوى سكان المنطقة من شيوخ وعقال ومواطنين حول ما يتعرض له الحقل من كارثة مستقبلية نتيجة للإهمال من الجهة ذات الاختصاص، وما يتعرض له من اعتداء سيحوله الى حقل غير قابل للاستخدام.
بناء عشوائي فوق الحقل
جرت اعتداءات وبناء عشوائي في الحقل من الجهة الشرقية، فقد وصل الى فوق الآبار، بل إنهم يتزودون بالكهرباء والماء من الآبار، لذا ناشدنا مؤسسة عدن سرعة وقف هذه الفوضى كون الأمر إنسانيا قبل كل شيء، الا انه لا توجد استجابة بل ترك الحبل على الغارب، مما قد يحدث الكارثة وتلوث الحقل كاملا.
وناشد الشيخ محسن فضل محسن العزيبي، أحد عمال مؤسسة المياه في حقل بئر ناصر، الجهات ذات العلاقة ومن يهمها الأمر كما جاء أعلاه سرعة وضع المعالجات لمنع الاعتداءات او التلوث لمياه الحقل، فإهمال ذلك سيجعل محافظة عدن كاملة تعاني شحة المياه فلا بد من سرعة المعالجات لهذا الأمر الخطير.
إهمال مياه (عدن) !
أسباب الاعتداءات على الحقل يرجعها المواطنون في الاول والاخير الى إهمال المؤسسة العامة لمياه عدن القيام بواجبها تجاه الحقل، وايضا عدم صرف مرتبات العمال كما كان سابقا.
ويوجد سبب آخر هو مركز اهل السنة الذي جعل من الاراضي ذات ارتفاع جنوني، ونتيجة لقرب الحقل من المركز فإن هناك دخلاء على المنطقة يقومون ببيع منازلهم في دار سعد والبساتين واماكن اخرى، ويستوطنون داخل الحقل لفترة، ومنهم من يبيع او يتنازل بالأرض على غير المستغلين إهمال الجهة المختصة من منعهم.
مناشدات .. ولكن!
أحد وجهاء منطقة صبر قال: الحقل أقيم منذ فترة طويلة جدا في ارض اجدادنا، ونتيجة للمصلحة العامة وكونه يغذي المواطنين بمياه الشرب فإننا لم نقم بالاعتراض، بل إننا نعمل على توفير الحماية له، واليوم إذا هناك جهات تتواطأ مع هؤلاء الدخلاء على المنطقة بالبناء داخل الحقل، ووصل الامر الى فوق الآبار، فهذا أمر عار على الجهة ذات الاختصاص، واذا هي ستتركه عرضة للغير، فأصحاب الأرض أحق بذلك.
وأضاف: نحن نناشد الجهات ونؤيد الشيخ محسن سرعة حماية الحقل وتسويره ومنع وإزالة الاستحداثات قبل ان يتحول الحقل الى كارثة بيئية، وعلى ابناء عدن والمنظمات والجمعيات الاعتصام امام مقر مؤسسة المياه عدن حتى يتم اتخاذ الاجراءات السريعة لحماية المصدر الاساسي لمياه شربهم اليومي.
وعند تواصلنا مع عمال الحقل أكدوا انهم على تواصل مع المؤسسة بعدن، وهي التي لم تقم بواجبها في حماية الحقل، بسبب وجود خلافات داخل المؤسسة على امور مالية وادارية متجاهلة حماية حقل مياه بئر ناصر المهدد بكارثة ستطال أضرارها الفادحة الجميع.