قال رئيس مجلس أمناء الجائزة، رئيس المجلس الإشرافي الأعلى لمجموعة هائل سعيد الحاج علي محمد سعيد: إن البحث العلمي يعد حجر الزاوية لحاضر ومستقبل اليمن, منوها بالدور الذي ينتظر المبدعين للعمل بوتيرة عالية، وتحقيق الإنجازات وتحقيق الرخاء لليمنيين.

وكانت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة قد قامت الخميس بتوزيع جائزة السعيد للعلوم والآداب في دورتها السابعة عشرة للعام 2013 بمحافظة تعز، عاصمة اليمن الثقافية، بمشاركة حشد من الأكاديميين والأدباء والإعلاميين، حيث تم تسلم أربعة فائزين شهادات تقدير وجوائز نقدية تبلغ قيمتها مليوني ريال يمني.

من جهته؛ قال نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، رئيس مجلس إدارة مجموعة هائل سعيد عبد الجبار هائل سعيد: إن جائزة السعيد أتت انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية المجتمعية، وإيمانا بأهمية دور البحث العلمي في تقدم الأمم والشعوب ورافداً حقيقياً للبحث العلمي في اليمن.

وتحدث محافظ تعز شوقي أحمد هائل، حيث قال: "إن تعز ستظل رائدة التنوير وطليعة التغيير وحادية ركب البناء والتغيير، وإن جائزة السعيد أضحت محطة سنوية تؤكد صدق وإخلاص الآباء وإيمانهم بأهمية العلم والمعرفة".

وأكد مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، أمين عام جائزة السعيد   فيصل سعيد فارع, بالقول: "بالتأكيد لم يكن لمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، وجائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب أن تبني حضورها العام والمتميز دون  أن تبني علاقة مع جمهور متميز بالأساس".

 وأعلن في الحفل فوز الباحث فؤاد عبد الجليل الصلاحي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، عن بحثه الموسوم "منظمات المجتمع المدني .. إشكالية مفهوم وأزمة واقع"، وحصل الباحث عادل محمد النجار على جائزة العلوم الإسلامية، عن بحثه الموسوم "معوقات تنفيذ الأحكام القضائية.. دراسة تحليلية مقارنة بمظاهر وآثار وأسباب عدم تنفيذ الأحكام القضائية في الجمهورية اليمنية".

وحصل الباحث حيدر محمد غيلان يوسف، عن بحثه الموسوم "عولمة النص وتغيير العالم - النص النهضوي وتغيير الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي في اليمن أنموذجا"، وحصل الباحث أحمد قاسم اسحم مناصفة مع الباحثة حفيظة قاسم سلام غالب، عن بحثهما "دور الأدب اليمني المعاصر في التغيير السياسي والاجتماعي".. حصلوا على جائزة الإبداع الأدبي.

وفاز الباحث خليل عبدالوهاب ناشر، عن بحثه الموسوم "المشاكل التخطيطية الرئيسية للمدن اليمنية ووسائل حلها"،  مناصفة مع الباحثين عبدالعزيز محمد الكباب، مشاركة مع الباحث محمد احمد سلام المذحجي، عن بحثهما الموسوم "المشاكل التخطيطية الرئيسية للمدن اليمنية ووسائل حلها " فازوا بجائزة الهندسة والتكنولوجيا.

وأعلنت مؤسسة السعيد - خلال الحفل - قرار مجلس أمناء مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، بإضافة مجالين جديدين لجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد انعم للعلوم والآداب، هما: جائزة السعيد للطفل الموهوب، وجائزة لأفضل مدرسة.

وفي ختام الحفل؛ تم إعلان الترشح لجوائز المرحوم الحاج هائل سعيد انعم للعلوم والآداب في دورتها الثامنة عشر للعام 2014، وخصصت جائزة مالية مقدرة بـ (3000000) ريال يمني، في كل مجال من مجالات الجائزة.