- القوات الحكومية يحبط محاولات تسلل للمليشيات الحوثية ويكبدها خسائر فادحة في مأرب والجوف
- مركز أبحاث أمريكي يدعو واشنطن إلى تسليح القوات اليمنية لهزيمة أدوات إيران
- الحوثيون ينفذون حملة إحلال جديدة في الوظائف النسائية
- الأجهزة الأمنية في عدن تلقي القبض على متهمين في تفجير 30 يناير 2025
- اليمن يوقع إتفاقية مع منظمة الطيران الدولية لدعم قطاع الطيران في بلادنا
- "مسام" ينزع 714 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها المليشيات الحوثية
- اللواء العامري يطلع على سير العمل في مصلحة الدفاع المدني بالعاصمة عدن
- صندوق النظافة في العاصمة عدن ينفذ حملة رفع مخلفات الاحتجاجات الشعبية
- الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً لقيادات من المجلس الانتقالي وقيادة السلطة المحلية والأمن بالعاصمة عدن
- بن الوزير يتفقد كلية المجتمع شبوة ويوجّه باستكمال احتياجاتها
![](media/imgs/news/04-02-2025-12-21-25.jpg)
نجح فريق طبي تابع لدائرة الخدمات الطبية بالمقاومة الوطنية في المستشفى السعودي الميداني بالمخاء، بإشراف فريق متعدد التخصصات، في إجراء عملية جراحية نادرة ومعقدة لاستئصال ورم أرومي مينائي من الفك السفلي وإعادة بناء الفكر، لمريض عانى من الورم لأكثر من عام.
وكان المريض" ماجد الاكحلي" 30 عاماً، يعاني من انتفاخ كبير في الجانب الأيمن من الفك السفلي، حيث أظهرت الفحوصات وجود ورم ممتد من منطقة الناب الأسفل إلى قرب المفصل الصدغي، وبعد تحليل عينة الأنسجة، تم تشخيص الحالة بورم أرومي مينائي، وهو ورم نادر يتطلب تدخلًا جراحيًّا دقيقًا.
وقد أجريت العملية الجراحية بتنسيق بين أقسام الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة الوجه والفكين وجراحة العظام، نجح الفريق الطبي في، استئصال الورم بشكل كامل، وأخذ شريحة عظمية من ساق المريض وتشكيلها لتعويض الجزء المفقود من الفك، وتثبيت الشريحة العظمية بصفائح معدنية، وتوصيلها بالوريد والشريان في الرقبة لضمان التروية الدموية.
واستغرقت العملية، التي تُعد الأولى من نوعها في اليمن، قرابة 10 ساعات متواصلة، بمشاركة فريق طبي مكون من: د. عبداللطيف صالح علي (الجراحة العامة والأوعية الدموية)، و د. طارق العزاني (جراحة الوجه والفكين)، و د. مازن الربيعي (جراحة العظام والمفاصل)، و د. عارف المقبلي (التخدير والعناية المركزة) وحمزة الحضرمي (فني عمليات).
وتُعد عمليات النقل الحر للأنسجة، مثل هذه الجراحة، من الإجراءات الطبية المعقدة التي تتطلب دقة عالية في فصل الأنسجة الحية ونقلها مع الأوعية الدموية لضمان بقائها حية، وتُستخدم هذه التقنيات لتعويض الأنسجة المفقودة واستعادة وظيفة العضو المتأثر، مما يوفر نتائج ممتازة مقارنة بالخيارات التقليدية.
وأكد الفريق الطبي أن نجاح العملية يُعد إنجازًا طبيًّا بارزًا في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها اليمن، مشيرين إلى أن مثل هذه الإجراءات المتقدمة تُظهر القدرة على تقديم رعاية طبية متكاملة حتى في المناطق المتأثرة بالأزمات.
وتقوم الخدمات الطبية بالمقاومة الوطنية، ذلك برعاية ودعم عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الرطن طارق صالح، بجهود كبيرة في علاج للعسكريين والمدنيين، وإقامة مخيمات طبية لمساعدة الأسر الفقيرة في الساحل الغربي والمناطق المجاورة في الحصول على الرعاية الطبية المجانية، إيمانا بعملها الإنساني والوطني في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد.