- استمرارية بن مبارك رئيسا للحكومة وإجراء تعديل وزاري 
- منع تدخل مجلس القيادة الرئاسي في صلاحيات الحكومة 
- تعزيز سيادة القانون ومحاسبة الفاسدين وتحسين الخدمات 
علمت صحيفة "الأمناء" من مصادر مطلعة أن لقاءً عُقد في العاصمة السعوية الرياض، جمع مجلس القيادة الرئاسي وسفراء الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة) إضافة إلى فرنسا، تناول عددًا من الملفات المحورية المتعلقة بمستقبل العمل الحكومي في اليمن.
وحسب  المصادر أن اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي مع السفراء أكدت على  استمرارية  أحمد عوض بن مبارك رئيسا للحكومة، ومنع أي تدخل من مجلس القيادة الرئاسي في صلاحيات الحكومة، بما يضمن استقرار الأداء التنفيذي في ظل التحديات الراهنة.
وأوضحت المصادر أن الاجتماعات شددت على أهمية تعزيز سيادة القانون وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة، في خطوة تهدف إلى محاربة الفساد وتعزيز الشفافية في مؤسسات الدولة، مؤكدين  على ضرورة تكاتف الجهود بين الرئاسة والحكومة لتنفيذ الإصلاحات الضرورية وتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي.
وناقش المجتمعون إجراء تعديل وزاري مرتقب خلال عشرة أيام، بهدف تحسين كفاءة الأداء الحكومي وضمان تمثيل فاعل للوزارات الحيوية. وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة شاملة لإعادة ترتيب الأولويات الوطنية ومواكبة التحديات الراهنة.
وجدد سفراء الدول الراعية التزامهم بدعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني. كما أكدوا على أهمية توحيد الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتعزيز الثقة وضمان نجاح المساعي السياسية والاقتصادية.