- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
- الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة الوضع العام مع نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية
- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
- الأمطار الغزيرة تحاصر خمس عُزل في لحج
- سجون الحوثي.. جحيم النساء في اليمن
منذ سيطرة مليشيا الحوثي على صنعاء والمحافظات المجاورة، تعرضت مئات النساء اليمنيات لجرائم بشعة داخل السجون الحوثية، التي باتت رمزًا للقمع والتنكيل.
وأكدت تقارير حقوقية اختطاف أكثر من 1700 امرأة منذ عام 2014، والزج بهن في معتقلات سرية حيث يُمارس التعذيب الجسدي والنفسي بأبشع صوره.
وتلعب فرق الزينبيات، وهي تشكيل نسائي مسلح تابع للحوثيين، دورًا محوريًا في استهداف النساء واستدراجهن إلى هذه المعتقلات، بتهم ملفقة تشمل التجسس والتعامل مع قوى معادية.
وفي السجون، تتعرض المعتقلات لأساليب تعذيب تشمل الصعق الكهربائي، رش الماء البارد، قلع الأظافر، والتحقيقات الليلية الطويلة، فضلًا عن الحرمان من الشمس ودورات المياه.
والعواقب النفسية والاجتماعية لهؤلاء النساء تُفاقم معاناتهن، حيث يُحرم أهاليهن من المطالبة بهن خوفًا من الانتقام، مما يزيد من عزلة الضحايا ومعاناتهن. ت
وفي ظل هذه الانتهاكات، تبرز دعوات حقوقية لإطلاق سراح المعتقلات ومحاسبة المتورطين، لكن غياب الضغط الدولي الفعال يجعل الحلول بعيدة المنال، ما يحدث في سجون الحوثي هو تذكير صارخ بالوضع الإنساني المأساوي الذي تعيشه اليمن، وبحاجة المجتمع الدولي لتحرك فوري لحماية النساء من هذه الجرائم المنظمة.