- إصابة طفلين بطلقات نارية أثناء اشتباكات بين عناصر حوثية ومسلحين في إب
- الانتقالي يختتم ورشة عمل حول الحرب وأثرها على الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب
- المحطات تتوقف والمياه مهددة.. عدن تحت وطأة أزمة الوقود
- الحكومة تعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والتحديات الخدمية في عدن
- استشهاد جنديان من القوات القوات الجنوبية في تفجير لتنظيم القاعدة بأبين
- تجاهل حكومي لأزمة كهرباء عدن
- بحيبح وبن ماضي يشهدان اختتام المؤتمر الدولي لتحديات الرعاية الصحية ويشيدان بتوصياته
- دعم مؤسسة المياه بـ67 ألف لتر من الوقود مقدمة من البنك الدولي
- تصاعد المعاناة جراء تردي كارثة الكهرباء بالعاصمة عدن
- وفاة 4 أشخاص من أسرة واحدة اختناقًا في إب
بدأت اليوم في مدينة تعز أولى جلسات محاكمة الصحفي جميل الصامت على خلفية قضايا نشر، وسط حضور لافت لمتضامنين يمثلون منظمات المجتمع المدني.
ومثل الصحفي الصامت اليوم الأربعاء، الموافق 6 نوفمبر 2024، أمام محكمة صبر الابتدائية الجزائية بتعز، رغم أنها غير مختصة بالنظر في قضايا الصحافة والنشر، وذلك بعد استدعاء تلقاه من النيابة العامة.
خلال الجلسة، دفع الصحفي الصامت بعدم اختصاص المحكمة النوعي للنظر في قضايا النشر، وطالب بالحصول على نسخة من قرار الاتهام ليتمكن من تقديم دفاع مكتوب.
فيما أكدت المحكمة أن دفعه يُعد إنكاراً للتهم الموجهة إليه من قبل النيابة، وقررت استدعاء مقدمى الدعوى عبر النيابة العامة، التي الزمتها أيضاً بتقديم أدلتها في الجلسة المقبلة، وأجلت المحاكمة إلى الرابع من ديسمبر القادم.
وتتبنى النيابة العامة، في القضية المرفوعة من محور تعز العسكري، مجموعة من الاتهامات ضد الصحفي الصامت، أبرزها إهانة الجيش وقيادته، استناداً إلى منشورات نشرها الصامت عبر صفحته الرسمية في فيسبوك.
وقال الصحفي جميل الصامت : "إن محاكمته أمام محكمة غير متخصصة في قضايا الصحافة والنشر هو خرق آخر للقوانين التي تحمي حقوق الصحفيين، وأن المحاكمة تأتي ضمن حملة متواصلة منذ خمس سنوات، تستهدفه مع عدداً من الصحفيين والناشطين في تعز.
وأضاف أن التهم والإجراءات المتخذة ضده تعدي واضح على حقه في حرية التعبير عن آراءه، وتفرض قيوداً غير مبررة تعرقل حرية العمل الصحفي في تعز وتعيق دور الصحافة في إيصال الحقيقة".