- العليمي يستجدي السلطات المصرية لفتح المدارس اليمنية .. مستقبل الطلاب في خطر!
- طريق المسيمير – مثلث العند.. خط الموت الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية لعددها الصادر يوم الخميس الموافق 7 نوفمبر 2024م
- العليمي يطلب حماية أمريكية لتصدير النفط
- تكتل سياسي يمني موسع يثير ريبة المجلس الانتقالي الجنوبي.. صدام عبدالله: التكتل الجديد تجمّع لشخصيات فارة من المعركة في الشمال
- جماعة الحــوثي تدفع بعناصر حزب الله وفيلق القدس الإيرانية تجاه الحدود السعودية
- تلاعب في أسعار الأدوية بصيدليات عدن
- انفراجه مؤقتة في أزمة كهرباء لحج
- لحج.. حادث مروع يودي بحياة اثنين وإصابة آخرين في طور الباحة
- ساعات انقطاع الكهرباء في عدن تتجاوز كل الحدود.. أزمة كهرباء خانقة تشل الحياة
في إطار جهود تعزيز التنمية والتطوير الحضري، شهدت مدينة عدن اليوم تدشين العمل في مشروع "حديقة عدن الكبرى"، برعاية وزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس. يمتد المشروع على مساحة 218,946 مترًا مربعًا، ويعد أضخم مشروع استثماري ترفيهي في المحافظة، تقوم بتنفيذه شركة البيرق للاستثمار العقاري.
وفي كلمة له خلال التدشين، أعرب المحافظ لملس عن سعادته بهذا المشروع الذي يمثل متنفسًا رئيسيًا لأبناء عدن، مشددًا على أهمية إيجاد مساحات آمنة وحدائق عامة لتخفيف معاناة المجتمع وتعزيز جمالية المدينة.
من جانبه، أوضح عبدالله الحداد، مدير شركة البيرق للاستثمار العقاري، أن تدشين العمل في مشروع "حديقة عدن الكبرى" يمثل إنجازًا كبيرًا، حيث تم تحويل المساحة المخصصة للحديقة من منطقة عسكرية إلى مدنية ترفيهية. وأضاف الحداد أن الحديقة تضم 42 مكونًا ترفيهيًا حديثًا، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في غضون 24 شهرًا، شريطة عدم وجود عقبات خارجة عن الإرادة.
تتميز حديقة عدن الكبرى بموقعها الجغرافي الفريد، الذي يجعلها ملتقى للعديد من مديريات محافظة عدن. تحتوي الحديقة على مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية، بما في ذلك نوافير راقصة، بحيرة صناعية، ألعاب ميكانيكية، ومرافق خدمية متعددة، مما يجعلها مركزًا علميًا وترفيهيًا مميزًا لسكان وزوار عدن.
ختامًا، تمثل حديقة عدن الكبرى خطوة هامة نحو تعافي المدينة من آثار الحرب، وإعادة عدن إلى حالتها المدنية الراقية التي عُرفت بها على مر العصور، والتأكيد على أنها مدينة الأمن والسلام والوئام والتعايش المجتمعي.