- تفاصيل انفجار هز مدينة لودر بأبين
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف يوجه نصيحة مهمة للحكومة والرئاسي لوقف انهيار العملة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الشيخ لحمر بن لسود: الخطاب الإعلامي المعادي للجنوب يهدد الأمن ويخدم أجندات معادية
- الخدمة المدنية تعلن الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد الاستقلال 30 نوفمبر
- عاجل : دوي انفجار عنيف يهز المنطقة الوسطى بأبين
- السفير قاسم عسكر يُهدي مكتبة "الأمناء" نسخة من كتابه "قصة حياة وتأريخ وطن"
- وزارة الاتصالات : دعم الإمارات يمثل دعامة أساسية لتنفيذ المشاريع النوعية في تحقيق التحول الرقمي
- حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع يعلنان عدم الإعتراف بمجلس القيادة الرئاسي
- الكشف عن قيام محور تعز بنهب مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية
اقيم في العاصمة عدن جلسة دعم نفسي بعنوان (قوتي في داخلي) والتي تعزز الثقة بالنفس والقدرات الذاتية للاطفال المنفصلين و غير المصحوبين وقد استهدفت الجلسة حوالي (15) طفل وطفلة من ابناء الايتام ومن ابناء المخفين قسرا، بقيادة الدكتورة اشجان الفضلي.
ان الطفل المنفصل عن ذوية هو طفل افترق عن كالا الابوين أو عن غيرهما من الرعاة حسب القانون أو العرف ولكن ليس بالضرورة أن يكون قد افترق عن أقاربه الاخرين، و الطفل غير المصحوب هو طفل افترق عن كالا الوالدين وغيرهما من الاقارب وهو لا يتلقى الرعاية من أي أحد مسؤول عنه بحكم القانون أو العرف.
ويواجه الأطفال المفتقرون للرعاية الوالدية خطراً أكبر بالتعرض للعنف و الإساءات و الاستغلال نتيجة انفصالهما، و تتضاعف المخاطر التي تهددهم في اماكن الحروب والأزمات والكوارث واثارها مثل البطالة وإدمان المخدرات بجانب الوضع الاقتصادي الصعب والظروف الاستثنائية الذي يمر به البلاد.
وخلال افتتاحية الجلسة افاد الدكتور ناصر صالح الشكلية القائم باعمال المدير التنفيذي لمؤسسة الرواد للتنمية ان رعاية و حماية بذور المستقبل من خلال التقرب منهم وكسب تقتهم، واستعرض خلال حديثه الهدف العام للجلسة الذي يتضمن:
_ توفير بيئة آمنة و حاضنة للأطفال، وحمايتهم من جميع أشكال العنف والإساءة والاستغلال، وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية في الحياة والصحة والتعليم والحماية.
_ رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية حماية الطفل وحقوقه.
_تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من العنف والإساءة.
_ تمكين الأطفال من التعبير عن أنفسهم واحتياجاتهم.
_تعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية والأسرة والمجتمع المحلي لحماية الطفل.
_تطوير برامج وقائية للحد من العنف ضد الأطفال.
_توفير خدمات قانونية للأطفال المتضررين.
واشار الى الاهمية التي وفرتها الجلسة للأطفال ومنها:
_ بيئة آمنة تحميهم من جميع أشكال العنف والإساءة والاستغلال.
_ الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين، مما يساعدهم على التغلب على الصدمات النفسية.
_تعزيز وعي الأطفال بحقوقهم وكيفية حمايتها، وتعليمهم المهارات اللازمة لحماية أنفسهم.
_مساعدت الاطفال على تنمية المهارات الاجتماعية و العاطفية، والذي يعزز ثقتهم بأنفسهم.
_فتح أمام الأطفال آفاقاً جديدة للحياة، و مساعدتهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
وخلال الجلسة قدمت مجموعة من الانشطة مثل الرسم والتعبير عن الذات الغناء وبعض الالعاب الشيقة نالت اعجاب الاطفال.
يجب علينا جميعا الثكاتف لتقديم الحماية للاطفال غير المصحوبين بدويهم او المنفصلين عنهم الذين يفرون من الصراع و النزاع المتصاعد والظروف الصعبه التي تعيشها البلاد.