- أهالي اللحوم دار سعد يفرحون بعودة التيار الكهربائي ويشكرون مؤسسة كهرباء عدن بقيادة الأستاذ سالم الوليدي
- وزير الداخلية حيدان يوقف نظام البطاقة الإلكترونية
- الكثيري: الانتقالي متأهب لجميع الخيارات تلبية لتطلعات الجنوبيين
- نقابات عمال الجنوب تعلن الإضراب الشامل وتدعو لاعتصام أمام مقر الحكومة بعدن
- وزارة المالية تؤكد التزام الحكومة بصرف رواتب موظفي الدولة وعدم المساس بها
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تجدد رفضها القاطع لأي مبررات تسوغ التدهور الاقتصادي وتدعو الحكومة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها
- صحيفة.. الحكومة اليمنية على صفيح ساخن بسبب اشتداد الأزمة المالية والاجتماعية
- حملات حوثية تستهدف مُلاك المطاعم في صنعاء وإب
- إيطاليا تعين سفيرًا جديدًا لدى اليمن ووزارة الخارجية ترحب بالخطوة
- رئيس مجلس القيادة يزور واحة شهداء دولة الامارات العربية المتحدة
نظم صالون ميون الأدبي في مدينة تعز، اليوم، ندوة ثقافية وفنية تحت عنوان "النوتة والحرف.. كيف صنعت الأغنيات تاريخنا"، وتناولت الندوة دور الأغنية في تشكيل التاريخ اليمني، سواء من الناحية السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية، وشهدت تقديم مقطوعات من التراث الغنائي بحضور متنوع من المهتمين.
وافتتح الندوة مدير صالون ميون الأدبي
سام البحيري، بكلمة استعرض فيها التنوع الغني للأغنية اليمنية عبر مختلف مناطق البلاد.. مشيرًا إلى دورها البارز في التعبير عن مشاعر الإنسان وتجارب المجتمع والدولة في كافة مراحلها.
من جانبه تحدث رئيس مؤسسة أرنيادا للتنمية الثقافية آدم الحسامي، عن الحراك الفني الذي صاحب ثورة 26 سبتمبر، وعن الفنانين والشعراء الذين ساهموا في هذا التحول.. مشيراً إلى رأي الشاعر الكبير عبدالله البردوني حول الطابع الموحد للأغنية اليمنية، مع التنوع الذي يعكس خصوصية كل منطقة جغرافية.
وأكمل الفنان القدير عبده يحيى تفسير وجهة نظر البردوني، موضحًا أن الفروقات بين الألوان الغنائية اليمنية طفيفة، ولا تصل إلى درجة تجعل منها ألوانًا مستقلة بحد ذاتها.. وتناول الباحث عمار السوائي في مداخلته التحولات السياسية والاجتماعية التي أحدثتها الأغاني اليمنية.. مستشهدًا بأغاني خمسينيات القرن الماضي وما تلاها من تغييرات جذرية.
وتحدث مدير برامج الصالون آدم الحريبي، عن الدور المحوري الذي لعبته الأغنية في تعزيز الهوية الوطنية والقومية.. مستعرضًا حضورها خلال مختلف المراحل التاريخية، بما في ذلك ثورات سبتمبر وأكتوبر ومايو.. مؤكداً أن الأغنية اليمنية تشكل اليوم أداة هامة لتعريف العالم باليمن في ظل تحديات العولمة.