- العليمي يستجدي السلطات المصرية لفتح المدارس اليمنية .. مستقبل الطلاب في خطر!
- طريق المسيمير – مثلث العند.. خط الموت الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية لعددها الصادر يوم الخميس الموافق 7 نوفمبر 2024م
- العليمي يطلب حماية أمريكية لتصدير النفط
- تكتل سياسي يمني موسع يثير ريبة المجلس الانتقالي الجنوبي.. صدام عبدالله: التكتل الجديد تجمّع لشخصيات فارة من المعركة في الشمال
- جماعة الحــوثي تدفع بعناصر حزب الله وفيلق القدس الإيرانية تجاه الحدود السعودية
- تلاعب في أسعار الأدوية بصيدليات عدن
- انفراجه مؤقتة في أزمة كهرباء لحج
- لحج.. حادث مروع يودي بحياة اثنين وإصابة آخرين في طور الباحة
- ساعات انقطاع الكهرباء في عدن تتجاوز كل الحدود.. أزمة كهرباء خانقة تشل الحياة
التقت لجنة التنسيق للقمة النسوية بالعاصمة عدن بالأستاذ علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية وبحضور عدد من القيادات النسائية لهيئات ودوائر المجلس الانتقالي وفي مستهل اللقاء قدمت ممثلات لجنة التنسيق عرضاً مفصلاً عن القمة النسوية باعتبارها فعالية للمجتمع المدني النسوي وهي التجربة الأولى الفريدة من نوعها على مستوى اليمن وتمنح لها مغزاها ومعناها، وهي بالغة الأهمية في إنجازها لأقوى عمل مشترك تتوحد فيه النساء في المشاركة الهادفة للسلام. وأن ما يميز القمة إنها تعقد بجهود نسوية مستقلة خالصة، في التصميم للحدث والترتيب للأفكار وآلية العمل الممتد لعام كاملة، وتجمع القمة المشاركات من جميع الأطياف والتوجهات والتخصصات والخبرات والفئات العمرية المختلفة، والمجتمع المدني والحزبيات والمستقلات، والنساء من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة والنازحات الانتماءات والأطياف والتنوع الجغرافي من محافظات الجمهورية اليمنية كافة، ونساء المهجر والشتات. هذا الحدث التي تحتضنه سنوياً مدينة عدن السلام والمدنية المشهود لها تاريخياً بإرث نضال الحركة النسوية، وحول الهدف العام للقمة النسوية التي يتجسد في دعم الحركة النسوية ودورها في إطار العمل الجماعي الوطني، في تناول القضايا الأساسية للسلام والأمن من مجمل الشؤون الوطنية والسياسية والأمنية والإنسانية والبيئية وتغير المناخ ودمج الأولويات والاهتمامات المتعلقة بحقوق الإنسان والمرأة على وجهة التحديد، بما في ذلك أجندة المرأة والسلام والأمن في مواجهة التمييز والعنف، فضلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تواجهها النساء في حماية حقوق المرأة، وكذلك بغية تعزيز تبادل الدعم والمساندة لجهودهن والنشاطات السياسية والحقوقية المختلفة. وما يصدر عن اختتام أعمال القمة النسوية اعلان عدن كوثيقة شاملة تدمج الإسهامات المختلفة للعمل المشترك من المناقشات والأفكار والخبرات ووجهات النظر المتبادلة ونتائج عمل المجموعات والتوصيات الملموسة التي يمكن تنفيذها على المستويات الوطنية والمحلية والإقليمية والدولية، بما في ذلك الاستجابة اللازمة للحفاظ على مكتسبات حقوق المرأة وحمايتها.
وأشارت لجنة التنسيق الى الصدى الملموس للقمة النسوية من خلال اهتمام الحضور الرفيع للمبعوثين الأممي والأمريكي وعدد من الدبلوماسيين الفاعلين في الملف اليمني والمنظمات الدولية ذات الاهتمام.
وقد تم تسليم الأستاذ علي عبدالله الكثيري نسخة اعلان عدن للقمة النسوية السادسة موصية بأن تجد التوصيات حرص واهتمام المجلس الانتقالي، وبدوره أشاد الأستاذ الكثيري بهذه الجهود النسوية معبراً عن أهمية تمكين المرأة من المشاركة السياسية وبناء السلام.
وتخلل اللقاء مناقشة مستفيضة بين الحاضرات عن المجلس الانتقالي الجنوبي مع اللجنة التنسيقية للقمة النسوية تمحورت حول آلية المشاركة في القمة النسوية وفي هذا الصدد أوضحت ممثلات اللجنة التنسيقية بأنه يتم اعتماد تطبيق أداة الاستمارة كأحد المحددات الآمنة في الوصول إلى المشاركة والتي يتم نشرها على نطاق واسع، منوهة الى النتائج الإيجابية العالية التي عكستها تطبيق هذه الأداة في الوصول الى أكبر قدر ممكن في تحقيق المشاركة الواسعة النطاق والمتنوعة للنساء والشابات.
وأكدت لجنة التنسيق على ضرورة الاضطلاع بالمسؤولية المشتركة من المجلس الانتقالي الجنوبي بما يضمن تهيئة البيئة الملائمة والمناسبة في تجنب أية عراقيل أمام انعقاد القمة النسوية السابعة بما يحفظ لمدينة عدن هويتها ويصون قيمها الحضارية.