آخر تحديث :الخميس 28 نوفمبر 2024 - الساعة:00:00:57
أمريكا تنفي أي اتصال مباشر مع الحو/ثيين وتكشف فاتورة صد هجماتهم البحرية
(الامناء نت/خاص:)

نفى المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية "صامويل ويربرغ"، اي اتصال مباشر بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في اليمن ، في وقت كشفت فيه تقارير أمريكية عن تكلفة عملية التصدي لهجمات الجماعة على السفن.

 

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن ويربرغ قوله إن واشنطن يمكنها نقل رسائل إلى الجماعة من خلال وسائل الإعلام أو وسطاء مثل العمانيين، مشيرا أن كل التقدم المحرز أصبح الآن في خطر بسبب الحوثيين.

 

ودعا المسؤول الأمريكي الحوثيين إلى وقف الهجوم والتركيز على قضايا اليمن الداخلية والعمل على وقفٍ دائم لإطلاق النار ، منتقداً تقويضها الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن، كما وصف هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر بأنها "غير مبررة".

 

وأعرب عن قلقه بشأن الهجوم الأخير على السفينة سونيون، والذي قد يؤدي إلى تسرب نفطي كبير ، مؤكداً أن تسرب مليون برميل سيكون أكبر بأربع مرات من كارثة إكسون فالديز وسيضر باليمنيين والمصريين.

 

في سياق آخر كشف موقع "بزنس إنسايدر” الأمريكي عن كلفة الذخائر التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، في مواجهة هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر، حتى منتصف يوليو الماضي.

 

ونشر الموقع تقريراً، نقل فيه عن متحدث باسم البحرية الأمريكية قوله: إن "مجموعة حاملة الطائرات (أيزنهارو) وعدد قليل من السفن الحربية الأخرى، التي قضت أشهر في قتال الحوثيين بالبحر الأحمر وما حوله، أطلقت ذخائر بقيمة 1.16 مليار دولار خلال عمليات قتالية نشطة”.

 

وأكد التقرير أن هذا الرقم- الذي لم يكشف عنه من قبل- يغطي التكلفة الإجمالية لـ 770 ذخيرة أطلقتها مجموعة حاملة الطائرات (أيزنهاور) في الفترة من 7 أكتوبر إلى منتصف يوليو، ويسلط الضوء على التكلفة المالية الكبيرة لمهمة أميركا المستمرة ضد الحوثيين” حسب الموقع.

 

وقال المتحدث إنه "تم استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة من قبل مجموعة حاملة الطائرات، بما في ذلك الطائرات وكذلك السفن العاملة مع المجموعة وأيضاً العاملة بشكل مستقل”"

 

وقال التقرير إن "هذه الأسلحة تشمل صواريخ أرض-جو، وصواريخ هجومية برية، وصواريخ جو-جو، وأسلحة جو-أرض" ، ولا تشمل هذه الأرقام تكاليف تشغيل السفن الحربية والطلعات الجوية والعمليات اللوجستية.


 





شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل