أصدرت أسرة النائب البرلماني السابق ورجل الاعمال الأستاذ علي صالح عبدالقادر البكري   بيان توضيحي  حول قضية الاحتيال التي تعرض  لها  في دولة الإمارات العربية المتحدة  في العام 2017م من قبل  عاملين لديه من الجنسية المصرية والعراقية  وملابسات اعتقاله في جمهورية مصر وفي البيان نفت أسرة النائب البكري  أي صله لها أو للنائب البكري بأي صفحات  على فيس بوك ومواقع التواصل الاخرى  تفيد بمناشدات بأسم البكري وتطلب مبالغ مالية  وأكدت اسرة البكري في اتصالات هاتفية وفي طي بيانها أن هذه الصفحات والمناشدات باسم البكري.. لا أساس لها من الصحة ولا تمثل البكري ولا أسرته  لا من قريب ولا من بعيد   وهذه صفحات احتيالية هدفها الإساءة لأسرة البكري  والاحتيال على اصدقاءة ومحبيه .وقد جا في بيان أسرة البكري توضيح لملابسات القضية ونفي للصفحات الاحتيالية.
 هذا نصه:
بيان توضيحي  
بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمدلله القائل في محكم التنزيل (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم.

وبعد ، يأتي هذا البيان للتوضيح عن ما تعرض له ابننا علي صالح عبدالقادر البكري من عملية نصب وإحتيال حدثت له في عام ٢٠١٧ من قبل شخص مصري يدعى شريف كان يعمل لديه في الامارات.
وخلال تلك الفترة دخل في مشروع مع مجموعة شركاء في دولة الامارات ، وكان رئيس مجلس الادارة والمسؤول عن المشروع ، وفي أواخر عام ٢٠١٧ قام المدعوا شريف بأستغلال انشغال علي صالح وسفره خارج دولة الامارات ، بقيامه بعملية نصب واحتيال وسرقة ١٠,٦٢٢,٠٠٠ مليون درهم من حساب الشركة بمعاونة شخص عراقي ، والهرب إلى دولة أجنبية.
 وما حصل بعد ذلك هو ان الشركاء قاموا بالمطالبة بأموالهم ورفع قضايا على علي صالح وصدرت بها احكام على علي بحكم انه المسؤول عن الشركة ، وبعد متابعه صدر حكم في المحكمة في الامارات بالقبض على شريف المصري وطلبه عبر الإنتربول الدولي وثبت عليه دفع مبلغ ٧,٧٨٧,٠٨١ مليون درهم لعلي صالح ولدينا ما يثبت ذلك ، وهو ما جعل علي صالح ينتقل إلى مصر للمتابعة ورفع قضايا على ذمة القضية.

وقد اختفى المدعوا شريف من عام ٢٠١٧ وعاد إلى مصر في عام ٢٠٢٠ محاولاً استخدام المال الذي نصب به على علي صالح وشركاءه للوقوف ضده بأمواله ورفع قضايا كيديه عليه ، بإلإضافة إلى قضية شيكات تعثر بسدادها في مصر .

وهنا نوضح ان هذه القضية قضية تجارية بحته وقد سعينا نحن عائلته فيها بكل الطرق وقمنا بتوكيل محامين في مصر لمتابعة القضايا.

ونحذر من اي مطالبات بأسمنا لجمع مبالغ إلى حسابات وهمية أو التعامل مع جهات هدفها التشوية والنصب والاحتيال واستغلال شخصية علي صالح لطلب اموال بأسمه فأننا نخلي مسؤوليتنا من تلك المناشدات.

ونثمن جهود كل من بادر بفكرة وجود لجنة للصلح لما لها من أثر طيب على القضية.
 ونشكر كل من تواصل معنا واستوضح الامر وأبدأ استعداده وتعاونه وهذا ان دل إنما يدل على معادنكم الطيبة واحترامكم لعلي صالح الذي له بصمات كثيرة في فعل الخير واصلاح ذات البين وما له من مكانه اجتماعية في قلوب محبيه.

بيان صادر من اسرة صالح عبدالقادر البكري واولادة
2024/8/24م