آخر تحديث :الخميس 28 نوفمبر 2024 - الساعة:01:01:13
نائب قائد قوات الحزام الأمني بعدن: ذكرى استشهاد العميد عبد اللطيف السيد تمثل رمزًا لتضحيات الجنوب ضد الإرهاب
(الأمناء /خاص)


في الذكرى الأولى لاستشهاد العميد عبد اللطيف السيد، قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، أكد العقيد عبد الله عبد الخالق أبو عرب، نائب قائد قوات الحزام الأمني في عدن، أن هذه الذكرى تمثل رمزًا لتضحيات الجنوب في مواجهة قوى الإرهاب.

وأوضح العقيد أبو عرب في تصريح صحفي أن "استشهاد العميد عبد اللطيف السيد في 10 أغسطس 2023 خلال كمين إرهابي غادر كان ضربة موجعة ليس فقط لمحافظة أبين، بل للجنوب بأكمله"، مشددًا على أن السيد لم يكن مجرد قائد عسكري، بل كان رمزًا للفداء والشجاعة، حيث شكلت وفاته خسارة كبيرة للجنوب وأحدثت فراغًا في صفوف المدافعين عن الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف أبو عرب أن "العميد السيد كان قائدًا شجاعًا تمكن من قيادة قوات الحزام الأمني لتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة أبين التي عانت طويلًا من الإرهاب والتطرف"، مشيرًا إلى أن السيد "نجح بفضل رؤيته الثاقبة وشجاعته في توجيه ضربات موجعة للجماعات الإرهابية التي حاولت زعزعة أمن المحافظة",  وأكد أن "بطولات السيد وتضحياته كانت السبب الرئيسي في عودة السكينة إلى أبين، وهو إنجاز سيظل محفورًا في ذاكرة أهلها والجنوب عامة".

وأشار نائب قائد قوات الحزام الأمني إلى أن معركة الجنوب ضد الإرهاب ليست مجرد معركة عابرة، بل هي حرب مستمرة وصراع وجودي لحماية الأرض والشعب من قوى الظلام, وأضاف: "إن تضحيات القادة الأبطال مثل عبد اللطيف السيد ورفاقه يجب أن تبقى نبراسًا يهتدي به كل جنوبي في سبيل الحفاظ على أمن الجنوب واستقراره, لقد أثبتت هذه التضحيات أن الجنوب قادر على الصمود في وجه كل التحديات، وأن إرادة أبنائه لن تنكسر مهما كانت الظروف".

واختتم العقيد أبو عرب تصريحه بالتأكيد على أهمية تكاتف جميع القوى في الجنوب لمواجهة الإرهاب، مشددًا على أن "النصر في هذه المعركة واجب وطني ومسؤولية يتحملها كل جنوبي حر، وكل من يرفض الخضوع لقوى الإرهاب والتطرف",  وأضاف: "في هذه الذكرى الأليمة، نجدد العهد بمواصلة الكفاح من أجل جنوب آمن ومستقر,  إن ذكرى الشهيد عبد اللطيف السيد ليست مجرد مناسبة لتذكر الماضي، بل هي دعوة لتجديد العهد بمواصلة المسير في درب الشهداء، وتحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها. إن تضحياتهم كانت وستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة".





شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل