- بعد فضيحة بيان مأرب .. الإصلاح يلجأ للكيانات الموالية له للدفاع عن حميد الأحمر
- قيادات انتقالي سيئون تؤكد أن حضرموت جزء لا يتجزأ من الجنوب
- لحج : الحكم بإعدام المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- عدن.. توقف النفط الخام الخاص بمحطة الرئيس لأكثر من أسبوع
- انتقالي شبوة يقر برنامجه الاحتفالي بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
- الكثيري : لجنة التواصل حدت من تفاقم الأزمة التي كادت أن تعصف بأمن واستقرار حضرموت
- الحالمي يناقش مع جامعة لحج الترتيب لإعلان الفائزين بجائزة الجامعة للتميز والبحث العلمي
- رئيس الوزراء يوجه بتبسيط إجراءات وزارة الصناعة والتجارة للقطاع الخاص
- فريق فني يطلع على إصلاح أضرار السيول في طريق شقرة - أحور في أبين
- الشعبي يطلع على سير عمل مشاريع حفر آبار المياه في حقل بئر أحمد بعدن
من/ صديق الطيار:
نالت مديرية خورمكسر المركز الأول من بين جميع مديريات العاصمة عدن الثمان، في نسبة تغطية الحملة الوطنية لمكافحة مرض شلل الأطفال في مرحلتها الثانية، والتي دشنها رئيس الوزراء في منتصف الشهر الجاري واستمرت لثلاثة أيام (15 - 17 يوليو) 2024، والتي استهدفت المطعمين دون الخامسة، والمطعمين دون العام، والمطعمين من منزل إلى منزل، والمطعمين من 11 - 59 شهر.
وأوضحت التغطية البيانية للحملة، أن مديرية خور مكسر نالت المركز الأول للمطعمين دون الخامسة بنسبة 105%، تلتها مديريتا التواهي ودار سعد بفارق 1% فقط، ثم مديريتا صيرة والمعلا بنفس النسبة في التغطية 100%، بينما تذيلت مديرية المنصورة القائمة بنسبة 79%.
وفي تغطية المنازل حصدت مديرية خورمكسر المرتبة الأولى أيضاً بنسبة مرتفعة بلغت 129%، تلتها مديرية التواهي في المركز الثاني بنسبة 111%، وجاءت البريقة في المركز الثالث بنسبة 108%، ثم الشبخ عثمان بنسبة 107%، بينما كان المركز الأخير من نصيب مديرية المنصورة بنسبة 88%.
وفي فئة المطعمين من 11 - 59 شهراً، أكد الرسم البياني لأداء الحملة أن مديرية خور مكسر نالت المركز الأول أيضاً من بين جميع مديريات عدن، بأداء ممتاز بلغ نسبة 109%، وتلتها دار سعد بنسبة 108%، ثم مديريات صيرة والتواهي والمعلا بنفس النسبة 100%، لتحل مديرية المنصورة في المركز الأخير أيضاً بنسبة 89%.
وبهذا تبين أن مديرية خور مكسر كان أداؤها ممتازاً في الحملة الوطنية لمكافحة شلل الأطفال بالمرحلة الثانية، بحسب التقرير الرقمي النسبي، بحصولها على المركز الأول لثلاث مرات في ثلاث تغطيات.
وفي تصريح صحفي له، أوضح مدير مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية خور مكسر الدكتور جهاد سلطان، أن الأداء العالي للمديربة في التغطية لحملة شلل الأطفال في مرحلتها الثانية، كان لعدة عوامل أبرزها بحسب قوله «المشرفون والفرق الصحية في الميدان، ومشرف التحصين في المديرية الأستاذ أمجد إسماعيل، والذي قمت بتكليفه بهذا المنصب بعد وفاة المرحومة أفراح علي سعيد مشرفة التحصين السابقة في خور مكسر، وهو من الأسباب الرئيسة لنجاح الحملتين اللتين أقيمتا في المديرية خور مكسر (مارس، ويوليو)، بالإضافة إلى منسقة التثقيف الصحي في المديرية توحة ثابت قاسم».
وأردف د. جهاد سلطان قائلاً «إن مشرفي الفرق الصحية الميدانية وعددهم (48) فريقًا، كان لهم دور كبير في الحصول على المرتبة الأولى، فالعاملات المشاركات في الحملة لديهن خبرة طويلة وقديمة في مجال التحصين، وأخريات كن قابلات».. مشيراً إلى أن «التثقيف الصحي أعطى دفعة قوية لنجاح سير حملة مكافحة شلل الأطفال في خور مكسر، وهي كانت مصدر انطلاق الحملة».
وأوضح مدير مكتب الصحة في خورمكسر أن «التوعية الصحية التي أشرفت عليها الأخت "توحة ثابت قاسم" قبل تدشين حملة مكافحة شلل الأطفال أدت إلى الدفع بالأسر لتطعيم أولادهم».
وأكد أن الدعم المقدم من مكتب الصحة في عدن ممثلاً بالدكتور أحمد البيشي، ومن السلطة المحلية في خور مكسر ممثلة بمدير عام المديربة الأستاذ عواس الزهري، وكذا مكتب الأوقاف والإرشاد في المديرية، بالإضافة إلى إسهام اللجان المجتمعية وتعاونها مع الفرق، كل ذلك كان له الأثر البالغ في هذا التميز، بحسب تعبيره.
واستطرد الدكتور جهاد سلطان أن «من عوامل النجاح أيضاً أن مديرية خور مكسر ليست ذات مساحة مترامية الأطراف كمديريتي البريقة والمنصورة، ولا تتشكل فيها تضاريس جبلية كمديريات صيرة والمعلا والتواهي، ولكن الوقت نفسه ليست هي بالمديرية الصغيرة، فلديها امتداد جغرافي واسع جدًا، ومربعاتها السكنية متباعدة وواسعة».
وأكد مدير مكتب الصحة بمديرية خور مكسر الدكتور جهاد سلطان، في ختام تصريحه، أن «هناك تجاوباً مجتمعياً كبيراً لدى الأسر في المديرية، ولا يوجد رفض للتطعيم، فعلى الرغم من طبيعة المجتمع الريفي لدى بعض العائلات إلا أنهم دفعوا بأولادهم لتلقي اللقاح من هذا مرض شلل الأطفال القاتل».