- الحـــوثيون ينقلون معتقلين إلى سجون سرية في صنعاء
- الإرياني: القطاع الخاص في إب تعرض لعمليات سلب ونهب وابتزاز
- 12 شاحنة تحمل مساعدات إماراتية جديدة تعبر إلى غزة
- تزايد ساعات انقطاع الكهرباء في أبين ومصدر يوضح السبب
- قيادي مؤتمري يكشف عن إهانة السفير الإيراني لأبو علي الحاكم في صنعاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي: قوى محلية ودولية تحاول عرقلة جهود المجلس الانتقالي في إعادة بناء المؤسسات وتعزيز الامن
- مليشيا الحوثي تصعد ضد السعودية .. تشكيل "مجلس عسكري" من مطلوبين للرياض في صنعاء
- وزارة المالية توجه البنك المركزي بالغاء التعامل مع ختم الامانة العامة، ودماج يواصل التصعيد ضد رئيس الحكومة بن مبارك (وثيقة )
- الرئيس الزُبيدي يلتقي الشاعر المحوري ويؤكد دعمه للمواهب الشابة
انخفضت حالات النزوح الداخلي في اليمن بأكثر من النصف خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري 2024، مسجلة أدنى مستوى لها في الثلاثة الأعوام الأخيرة.
وبحسب البيانات الصادرة عن منظمة الهجرة الدولية (IOM)، فقد نزحت 1,644 أسرة تتألف من 9,864 شخصاً، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و29 يونيو/حزيران 2024.
وتُعد حالات النزوح المسجلة في النصف الأول من هذا العام هي الأدنى خلال الثلاثة الأعوام الأخيرة، حيث تُمثّل انخفاضاً بنسبة 114% عن نفس الفترة من العام الماضي 2023، الذي شهد نزوح 3,511 أسرة تتكون من 21,066 شخصاً.
كما تُشكّل انخفاضاً كبيراً وبنسبة 326% عن النصف الأول من العام 2022، الذي سجل نزوح 7,002 أسر مؤلفة من 42,012 شخصاً.
وتشير البيانات إلى أن حالات النزوح المسجلة في النصف الأول من العام الجاري اقتصرت على سبع محافظات فقط، تصدرتها مأرب بعدد 766 أسرة، تليها تعز بـ429 أسرة، ثم الحديدة بـ397 أسرة، والضالع (29 أسرة)، ولحج (10 أسر)، وشبوة (8 أسر)، فيما سجلت حضرموت أقل مستوى نزوح في ذات الفترة وبعدد 5 أسر فقط.
ويعزى سبب تراجع مستوى النزوح الداخلي في السنوات الثلاث الأخيرة، إلى الهدنة الأممية الموقعة في مطلع أبريل 2022، والتي وإن كانت قد انتهت بعد ستة أشهر من توقيعها وعدم الاتفاق على تجديدها، إلا أنها ساهمت إلى حد كبير في انخفاض حالات النزوح عما كانت عليه قبلها.
هذا ولايزال استمرار الصراع وتداعياته هو المحرك الرئيسي لحالات النزوح الداخلي في اليمن، خاصة فيما يتعلق بتزايد المخاوف والتهديدات الأمنية وأيضاً تردي الأوضاع الاقتصادية، التي تدفع الكثير من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان والمأوى ومصدر دخل لإعالة أنفسهم وأسرهم، بالإضافة إلى الظروف المناخية القاسية؛ بما فيها درجات الحرارة العالية والأمطار الغزيرة والفيضانات، التي أجبرت البعض على اتخاذ قرارات النزوح ومغادرة مناطقهم الأصلية.