- تفاصيل انفجار هز مدينة لودر بأبين
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف يوجه نصيحة مهمة للحكومة والرئاسي لوقف انهيار العملة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الشيخ لحمر بن لسود: الخطاب الإعلامي المعادي للجنوب يهدد الأمن ويخدم أجندات معادية
- الخدمة المدنية تعلن الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد الاستقلال 30 نوفمبر
- عاجل : دوي انفجار عنيف يهز المنطقة الوسطى بأبين
- السفير قاسم عسكر يُهدي مكتبة "الأمناء" نسخة من كتابه "قصة حياة وتأريخ وطن"
- وزارة الاتصالات : دعم الإمارات يمثل دعامة أساسية لتنفيذ المشاريع النوعية في تحقيق التحول الرقمي
- حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع يعلنان عدم الإعتراف بمجلس القيادة الرئاسي
- الكشف عن قيام محور تعز بنهب مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية
انخفضت حالات النزوح الداخلي في اليمن بأكثر من النصف خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري 2024، مسجلة أدنى مستوى لها في الثلاثة الأعوام الأخيرة.
وبحسب البيانات الصادرة عن منظمة الهجرة الدولية (IOM)، فقد نزحت 1,644 أسرة تتألف من 9,864 شخصاً، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و29 يونيو/حزيران 2024.
وتُعد حالات النزوح المسجلة في النصف الأول من هذا العام هي الأدنى خلال الثلاثة الأعوام الأخيرة، حيث تُمثّل انخفاضاً بنسبة 114% عن نفس الفترة من العام الماضي 2023، الذي شهد نزوح 3,511 أسرة تتكون من 21,066 شخصاً.
كما تُشكّل انخفاضاً كبيراً وبنسبة 326% عن النصف الأول من العام 2022، الذي سجل نزوح 7,002 أسر مؤلفة من 42,012 شخصاً.
وتشير البيانات إلى أن حالات النزوح المسجلة في النصف الأول من العام الجاري اقتصرت على سبع محافظات فقط، تصدرتها مأرب بعدد 766 أسرة، تليها تعز بـ429 أسرة، ثم الحديدة بـ397 أسرة، والضالع (29 أسرة)، ولحج (10 أسر)، وشبوة (8 أسر)، فيما سجلت حضرموت أقل مستوى نزوح في ذات الفترة وبعدد 5 أسر فقط.
ويعزى سبب تراجع مستوى النزوح الداخلي في السنوات الثلاث الأخيرة، إلى الهدنة الأممية الموقعة في مطلع أبريل 2022، والتي وإن كانت قد انتهت بعد ستة أشهر من توقيعها وعدم الاتفاق على تجديدها، إلا أنها ساهمت إلى حد كبير في انخفاض حالات النزوح عما كانت عليه قبلها.
هذا ولايزال استمرار الصراع وتداعياته هو المحرك الرئيسي لحالات النزوح الداخلي في اليمن، خاصة فيما يتعلق بتزايد المخاوف والتهديدات الأمنية وأيضاً تردي الأوضاع الاقتصادية، التي تدفع الكثير من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان والمأوى ومصدر دخل لإعالة أنفسهم وأسرهم، بالإضافة إلى الظروف المناخية القاسية؛ بما فيها درجات الحرارة العالية والأمطار الغزيرة والفيضانات، التي أجبرت البعض على اتخاذ قرارات النزوح ومغادرة مناطقهم الأصلية.