- طارق صالح يحتفل بذكرى 26 سبتمبر دون صور للعليمي
- حملة رقابة وتفتيش على الفنادق والمنشآت السياحية بالمكلا
- اختتام دورة تدريبية لرواد الأعمال والباحثين عن عمل في "العادات الـ7" بالمكلا
- عبد الملك الحوثي : الشمال حق (جدي) والجنوب سأستعيده
- (بن مبارك) في محاولة أخيرة لإقناع مأرب بتوريد الأموال
- المجلس الرئاسي يتفاخر بإنجاز فرن (كدم) في معاشيق بعدن
- منظمة دولية تطالب بإعادة النظر في اتفاقية الوحدة اليمنية "وثيقة"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض دلالات تصريح المبعوث الأمريكي بأن واشنطن لا تريد العودة إلى الحرب ولو مؤقتًا
- الجماهير تعزف سيمفونية السلام في عاصمة المحبة والوئام ..الانتقالي يعيد للرياضة في الجنوب مكانتها
- تقرير : زيارة الرئيس عيدروس الزُبيدي إلى أمريكا.. نقلة نوعية في قضية الجنوب وتعزيز للعلاقات الدولية
طالبت اليابان بضرورة العمل على تعزيز الآليات القائمة لوقف عمليات تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية لجماعة الحوثيين، والتي تمكنها من الاستمرار في شن الهجمات على طرق الشحن التجاري الدولي في المنطقة.
وقالت نائبة الممثل الدائم لليابان لدى الأمم المتحدة؛ شينو ميتسوكو، خلال اجتماع مجلس الأمن، الاثنين: "نؤكد على ضرورة تعزيز الآليات القائمة لمنع المزيد من عمليات النقل غير المشروع للأسلحة والمساعدات العسكرية للحوثيين، حيث كشفت هجماتهم المستمرة على السفن أنهم يمتلكون كمية هائلة من الأسلحة المتقدمة والتكنولوجيا العسكرية على الرغم من الحظر المفروض من قبل هذا المجلس".
وأكدت ميتسوكو أن الوضع في اليمن وما حولها "لا يزال متقلباً ومعقداً للغاية"، خاصة مع استمرار الحوثيين في إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ بشكل متقطع نحو السفن التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، وتهديداتهم الأخيرة بتوسيع نطاقها إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، ما "أدى تعطل سلاسل التوريد إلى رفع تكلفة الشحن، مما يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي بما في ذلك اقتصاد البلاد".
وفيما جددت الدبلوماسية اليابانية إدانة بلادها الشديدة لسلوك الحوثيين المتهور، طالبت الجماعة بالوقف الفوري للتهديدات للأمن البحري، وإطلاق سراح سفينة (Galaxy Leader) وطاقمها المكون من 25 شخصاً، والمحتجزون منذ ستة أشهر.
وشددت على ضرورة أن ينخرط طرفي الصراع في اليمن بشكل بناء مع الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في البلاد، وأن يمنعا كل ما من شأنه أن يقود إلى عودة مأساوية للحرب الأهلية، باعتبار أن "الحوار اليمني - اليمني الشامل الذي يضم النساء والشباب والمجتمع المدني والفئات المهمشة هو وحده الذي سيمهد الطريق لسلام دائم".
ودعت السفيرة اليابانية، المجتمع الدولي إلى إظهار تضامنه مع المحتاجين، وخاصة النساء والأطفال، وبذل كل ما في وسعهم لحل محنتهم الطويلة الأمد، وذلك عبر توفير التمويل اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية، وحث جماعة الحوثيين على رفع كافة القيود التي تعيق وصول المساعدات إلى مستحقيها.