- العليمي يستجدي السلطات المصرية لفتح المدارس اليمنية .. مستقبل الطلاب في خطر!
- طريق المسيمير – مثلث العند.. خط الموت الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية لعددها الصادر يوم الخميس الموافق 7 نوفمبر 2024م
- العليمي يطلب حماية أمريكية لتصدير النفط
- تكتل سياسي يمني موسع يثير ريبة المجلس الانتقالي الجنوبي.. صدام عبدالله: التكتل الجديد تجمّع لشخصيات فارة من المعركة في الشمال
- جماعة الحــوثي تدفع بعناصر حزب الله وفيلق القدس الإيرانية تجاه الحدود السعودية
- تلاعب في أسعار الأدوية بصيدليات عدن
- انفراجه مؤقتة في أزمة كهرباء لحج
- لحج.. حادث مروع يودي بحياة اثنين وإصابة آخرين في طور الباحة
- ساعات انقطاع الكهرباء في عدن تتجاوز كل الحدود.. أزمة كهرباء خانقة تشل الحياة
قدم ليفربول هدية لتوتنهام هوتسبير بتعطيل أستون فيلا بالتعادل معه (3-3)، اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ثلاثية الريدز جاءت عن طريق إيميليانو مارتينيز "هدف عكسي"، كودي جاكبو وجاريل كوانساه في الدقائق (2، 23 و48)، فيما أحرز يوري تيليمانس وجون دوران "ثنائية" أهداف أستون فيلا (د 12 و85 و88).
بهذه النتيجة، رفع ليفربول رصيده للنقطة 79 في المركز الثالث، فيما وصل الفيلانز للنقطة 68 في المركز الرابع، بفارق 5 نقاط عن ملاحقه توتنهام، الذي خاض مباراة أقل.
وكان بإمكان أستون فيلا حسم بطاقة التأهل لدوري الأبطال اليوم، حال فوزه على ليفربول، لكن التعادل أرجأ الحسم للجولة الأخيرة.
سيناريو البداية جاء مفاجئا للجميع بعدما نجح ليفربول في التقدم بهدف غريب، حين أرسل إيليوت عرضية من الجهة اليمنى، ارتطمت بصدر أحد المدافعين قبل أن يفشل إيميليانو مارتينيز في الإمساك بها، لترتطم بيده قبل التحول داخل الشباك.
لم يكد أصحاب الأرض يستفيقون من الصدمة حتى كاد صلاح أن يضيف الهدف الثاني من تسديدة داخل منطقة الجزاء، لكن الكرة غيرت مسارها وتحولت إلى ركنية.
وأهدر ليفربول فرصة هدف محقق عن طريق دياز، الذي فشل في وضع الكرة داخل الشباك، قبل أن تذهب إلى جاكبو، الذي سددها في القائم.
وبعد هجمة سريعة، توغل واتكينز داخل منطقة جزاء الريدز قبل أن يرسل تمريرة عرضية نحو تيليمانس، الذي وجد نفسه خاليا من الرقابة، ليقابلها بتسديدة قوية إلى الشباك، محرزا هدف التعادل.
ورغم سيطرة أصحاب الأرض على مجريات اللعب، إلا أن ليفربول نجح في التقدم من جديد بعد عرضية من جوميز، حاول مارتينيز إبعادها بيده، قبل مرورها إلى جاكبو، الذي وضعها بسهولة في الشباك.
وكانت هناك شبهة تسلل قبل الهدف، لكن تقنية الفيديو أثبتت صحته في النهاية، ليتم احتسابه.
وكان أستون فيلا على مقربة من التعادل مجددا بعدما أرسل بايلي عرضية أرضية متقنة نحو دييجو كارلوس في قلب المرمى، لكن الكرة مرت من أمامه بغرابة شديدة.
وسط محاولات الفيلانز المستمرة للوصول للتعادل، أطلق أليكسندر أرنولد تصويبة قوية بعيدة المدى، حادت عن المرمى، قبل أن يهدر ديابي فرصة هدف محقق لأصحاب الأرض بتسديدة طائشة من داخل منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بتقدم الريدز (2-1).
بداية الشوط الثاني جاءت مماثلة لانطلاقة المباراة بعدما استطاع ليفربول مباغتة مضيفه بهدف ثالث بعد 3 دقائق فقط، إذ ارتقى كوانساه لعرضية إيليوت، موجها ضربة رأسية قوية، ارتطمت بالقائم ثم استقرت في الشباك.
وسرعان ما نجح واتكينز في معادلة النتيجة بعد 5 دقائق فقط، لكن الحكم ألغى الهدف بعد مراجعة تقنية الفيديو، لوجود تسلل في بداية الهجمة.
وكاد أصحاب الأرض أن يعوضوا أنفسهم عن الهدف الملغي بعدها مباشرة بعدما توغل ديابي داخل منطقة الجزاء، ومرر كرة لأحد زملائه، لكنها مرت بين قدميه وضاعت الفرصة بغرابة.
ومن هجمة مرتدة، نجح ليفربول في هز شباك مضيفه من جديد بعد عرضية من لويس دياز، قابلها صلاح بلمسة في المرمى، لكن ألغي الهدف بسبب التسلل.
وأنقذ مارتينيز مرماه من استقبال هدف رابع بتصديه لمحاولة سوبوسلاي من داخل منطقة الجزاء.
وقبل نهاية الوقت الأصلي ب5 دقائق، أشعل الفيلانز المباراة بهدف ثان عبر تسديدة أرضية زاحفة أطلقها دوران على يسار أليسون، قبل أن يحرز نونيز هدفا رابعا للضيوف، ألغي بسبب التسلل.
وسرعان ما عاد أستون فيلا لمعادلة النتيجة بعد فترة وجيزة بعد تمريرة من ديابي، لترتطم الكرة بساق دوران وتحولت بغرابة إلى الشباك، قبل أن يحمي أليسون مرماه من هدف رابع محقق بتصديه لتسديدة صاروخية أطلقها ديابي.