- بيان لانتقالي وادي حضرموت بعد هجوم سيئون
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مصادر للأمناء: قريبا.. إشهار اتحاد الطلاب الجنوبيين في تركيا بدعم من المجلس الانتقالي
- قيادي بالانتقالي : تحريض حوثي وإخواني يقف وراء اغتيال جنود التحالف العربي في حضرموت
- عاجل : قوات التحالف العربي تحاصر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- تعرف على الجندي الذي قام بقتل اثنان جنود سعوديين في سيئون "صورة"
- عاجل : مقتل جنديين سعوديين برصاص جندي في مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- باحث أمريكي : عودة دولة جنوب اليمن يخدم المصالح الامريكية والأمن القومي الأمريكي
- الخبجي : مسار تكتل بن دغر سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة والرئاسي
- طريق المسيمير – مثلث العند.. خط الموت الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود
شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، اليوم، احتجاجات حاشدة للمعلمين من مختلف مديريات ساحل حضرموت، وذلك احتجاجاً على تواصل حجب رواتبهم لعدة أشهر.
وتجمع المئات من المعلمين والمعلمات أمام ديوان المحافظة، رافعين اللافتات والشعارات التي تُندد بما وصفوه بـ "التعنت" و "اللامبالاة" من قبل الجهات المسؤولة.
وعبر المحتجون عن حجم الرفض والسخط الذي يشعر به المعلمون تجاه ما يتعرضون له،شاكرين المشاركة الواسعة من قبل المواطنين والصحفيين في هذه الاحتجاجات.
وفي تصريح قال رئيس لجنة معلمي حضرموت، عبدالله الخنبشي، في كلمة له بحق التعسف ضد المعلمين والمعلمات: "إن ما يجري بحق المعلمين من حجب رواتبهم هو ظلمٌ فادحٌ لا يمكن السكوت عنه."
وأضاف الخنبشي: "نطالب الجهات المسؤولة بصرف رواتبنا المتأخرة فورًا، واحترام حقوقنا كمعلمين، ونؤكد على أننا لن نتوقف عن الاحتجاج حتى يتم تحقيق مطالبنا."
من جهته، ندد رئيس الإعلام باللجنة، أمين باموسى، بما وصفه بـ "الوعود الكاذبة" و "التجاهل المتعمد" من قبل الجهات المسؤولة، مؤكداً على أن المعلمين لن يهدأ لهم بال حتى يتم حل هذه الأزمة بشكل نهائي.
وفي كلمة لأحد المعلمات بمدارس مدينة المكلا قائلة : "لقد سئمنا من الوعود الكاذبة، نريد أفعالاً لا أقوالاً ونحن لسنا متسولين، بل نطالب بحقوقنا المشروعة كيف لنا أن نُعلّم أطفالنا الأمانة والصدق بينما تُمارس علينا السلطة المحلية ومكتب التربية الخداع والكذب ".
وسادت أجواء من الغضب والاحتقان بين المحتجين، الذين عبّروا عن شعورهم بالقهر من تجاهل مطالبهم.
يذكر ان احتجاجات اليوم مؤشراً خطيراً على حجم الغضب الذي يشعر به المعلمون في ساحل حضرموت، وتُنذر بتصعيد الأزمة في حال لم يتم التوصل إلى حلول سريعة تلبي مطالبهم.