علمت صحيفة "الأمناء" من مصادر خاصة بأن الطائرة الرئاسية التي سلمه الرئيس عبدربه منصور هادي لقيادة المجلس الرئاسي منذ عامين لازالت في الرياض .

المصادر أفادت بأن الرئاسي بعد نزوله إلى عدن لعدة مرات استدعى فنيين للاستفسار حول حالة الطائرة وإمكانية تشغيلها وبعد ذلك اتضح أن الطائرة بحاجة عملية صيانة تقدر كلفتها بحوالي "خمسة مليون دولار " .

وبحسب المصادر فانه وبعد استدعاء قيادة المجلس الرئاسي للفنيين واطلاعهم على التقرير الفني وكلفته الإجمالية دبت خلافات وتباينات بينهم .

وطبقا للمصادر فان الخلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي تمثلت بوجود آراء مختلفة حيث يرى البعض ضرورة تشغيلها فيما البعض الآخر يرون بيعها أو إيجارها الا ان كل تلك الاقتراحات فشلت بعد تفاقم الخلافات بينهم .

وبحسب مراقبون فقد أدى الاختلاف بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى تأجيل البت في الموضوع الأمر الذي من شأنه بأن يسهم بترك الطائرة الرئاسية في الرياض لفترة أخرى مما سوف يتسبب بتدهورها أكثر وبالتالي خروجها عن الجاهزية .

وعلمت "الأمناء" من مصادر مطلعة بأن كلفة الرحلة الواحدة للطائرة التي يتم استئجارها لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي من عدن إلى الرياض تتجاوز مائة ألف دولار .

مراقبون قالوا بأن الرئاسي فشل في الاتفاق حول الطائرة الرئاسية فكيف له ان ينجح في أي قضايا تهم الوطن.