- تقرير خاص لـ"الأمناء" يميط اللثام عن الوضع الاقتصادي المتدهور وموقف الرئاسي والحكومة السلبي
- أمين عام حزب الرابطة "فضل ناجي" في حوار مع "الأمناء":"الانتقالي" كيان تحالف جبهوي جامع وحامل سياسي للقضية الجنوبية
- تقرير دولي يكشف: الفيضانات تستمر في تهديد حياة اليمنيين وتدمير محاصيلهم
- مجلس القيادة الرئاسي يستعرض الإجراءات المتخذة لضمان وفاء الحكومة بالتزاماتها
- وزير النقل: تحول السفن إلى رأس رجاء الصالح تهديد مباشر لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر
- احتفالاً بعيد الاستقلال وبدعم الانتقالي… اشهار حفل الجالية الجنوبية في ولاية بافاريا وجنوب المانيا
- مجلس القضاء الأعلى يقر تغطية الشواغر في محاكم ونيابات محافظتي تعز وحضرموت
- جوازات مطار عدن الدولي توقف مسافراً يمنياً وإحالته للتحقيق
- شركة بترومسيلة تُعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير زيت الوقود الثقيل (المازوت)
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية رقم 1676 الصادر اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024م
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة امس الأربعاء استعداد الصين للتعاون مع المجتمع العالمي في السعي للتوصل إلى “حل سياسي” للصراع في اليمن بهدف دعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن حول اليمن، سلط تشانغ جيون الضوء على الحوار الجاري بين الأطراف المعنية نحو التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن، مقرا بالتقدم الذي تم إحرازه في العملية السياسية اليمنية، فضلا عن الجهود المتضافرة المبذولة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
ووفقا لوكالة أنباء “شينخوا” الصينية: أعرب عن قلقه إزاء التصعيد الأخير للتوترات في منطقة البحر الأحمر، ولا سيما “العمليات العسكرية المستمرة التي تنفذها بعض الدول” ضد اليمن.
ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية التي تقوم بها قوات الحوثيين ضد السفن التجارية، وشدد على أن مجلس الأمن لم يأذن بأي استخدام للقوة ضد اليمن.
“في هذه اللحظة الحرجة” حسبما قال تشانغ، “تأمل الصين أن تعطي جميع الأطراف في اليمن الأولوية لمصالح الشعب، وتُظهر العزم، وتمنع التدخل، وتدفع العملية السياسية بثبات لتحقيق النتائج النهائية”.
وأكد مجددا دعم الصين لعملية سياسية “يقودها اليمنيون ويملكونها”، وشجع المجتمع الدولي على المساهمة بشكل بناء في جهود السلام.
كما لفت تشانغ الانتباه إلى الأزمة الإنسانية الأليمة في اليمن، وحث المجتمع الدولي على تعزيز الدعم الإنساني والتنموي لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني من الغذاء والماء والرعاية الصحية.
وربط القرار السياسي في اليمن بالسياق الإقليمي الأوسع، محذرا من اتساع رقعة الصراع في غزة وتصاعد التوترات في البحر الأحمر.
وقال تشانغ إن “المهمة الأكثر إلحاحا تكمن في دفع تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة واتخاذ إجراءات مسؤولة لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي”، داعيا إلى التضامن والعمل على الصعيد الدولي لتعزيز السلام في اليمن والشرق الأوسط الأوسع.