آخر تحديث :الخميس 28 نوفمبر 2024 - الساعة:01:01:13
رئيس انتقالي لحج : التصالح والتسامح الجنوبي علامة فارقة في تاريخ الجنوب جسدت قيم التلاحم وكسرت رهان الأعداء
(الأمناء نت / خاص: )

بعث رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج وضاح الحالمي برقية تهنئة لفخامة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وإلى أبناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ"18" للتصالح والتسامح الجنوبي .

وقال الحالمي بأن التصالح والتسامح الجنوبي الذي أرسيت مداميكه يوم 13 يناير 2006م من جمعية ردفان الخيرية بعدن مثّل ، علامة فارقة في تاريخ الجنوب ، جسدت قيم التلاحم الوطني الجنوبي وكسرت رهان الأعداء بتحويل ذكرى 13 يناير من ذكرى أليمة وظفتها قوى صنعاء بكافة أركانها لتمزيق الجنوب إلى مناسبة عظيمة تسامح فيها الجميع على جراح الماضي وانطلقوا بقوة وثبات نحو المستقبل المنشود .

وأشار الحالمي إلى الدلالات التي تحملها ذكرى التصالح والتسامح والتي تأتي هذا العام في ضل أحداث ومتغيرات سياسية استطاعت القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أن تضع بصمتها المضيئة في هذه المتغيرات من خلال الدفع بقضية شعب الجنوب إلى الصدارة وجعلها مفتاحا للحل في عملية السلام الشاملة لوقف الحرب في اليمن انتصارا لدماء الشهداء والجرحى التي قدمها الجنوبيين على محراب الحرية واستعادة دولتهم الجنوبية وعاصمتها عدن .

واضاف : " إننا وبهذه الذكرى والمناسبة العظيمة في تاريخ شعب الجنوب نجدد تأكيد ثقتنا بفخامة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بالسير بالجنوب إلى بر الأمان على مبدأ الجنوب بكل ولكل ابنائه من خلال توحيد الصف الجنوبي والذي تجلى من خلال دعواته للحوار الوطني الجنوبي لتعزيز الاصطفاف الجنوبي وإرساء ثقافة الحوار " .

واختتم رئيس انتقالي لحج بالقول : " وأمام كل الأحداث والمتغيرات التي شهدتها الساحة الجنوبية وبروز العديد من الخيارات والطرق للسير بقضية شعب الجنوب نحو أهدافها يبقى التسامح والتصالح الجنوبي هو الخيار الوحيد والسبيل الأمثل في هذه المرحلة المهمة والمفصلية في تاريخ شعب الجنوب للسير بثبات للملمة جراح الماضي والتطلع إلى المستقبل أفضل خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي " .





شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل